رايس تؤكد دعم بلادها لمشروع القرار الأوروبي أمام مجلس الأمن الخاص بسوريا
قالت السفيرة سوزان رايس المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن مجلس الأمن قد أجرى مشاورات مغلقة حول الملف السوري، استمع خلالها إلى إحاطة وصفتها بالشاملة والمزعجة جدا، من فرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام للشئون السياسية.
وأشارت رايس إلى أن أعضاء المجلس يعكفون حاليا على دراسة مشروع قرار مقدم من الدول الأوروبية. وفيما يتعلق بموقف بلادها من هذا المشروع، قالت:
" لقد أعربت نيابة عن الولايات المتحدة عن دعمنا القوي لنص هذا المشروع، وأكدت أن الولايات المتحدة قد أدانت بشكل مستمر ومتكرر الإجراءات المروعة التي اتخذها النظام السوري، باستخدام العنف بأسلوب مفرط ضد شعبه والمتظاهرين السلميين".
وذكرت السفيرة الأمريكية في تصريح للصحفيين أن بلادها قد قامت بفرض سلسلة من العقوبات الصارمة، إضافة إلى العقوبات التي كانت مفروضة من قبل، بما في ذلك عقوبات ضد الرئيس بشار الأسد والمقربين منه، مشددة على ضرورة إجراء إصلاحات في سوريا بشكل سلمي، وعلى ضرورة وقف العنف.
وأشارت رايس إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك اوباما في التاسع عشر من أيار/مايو عندما قال إن الرئيس الأسد عليه إما أن يقود الإصلاحات أو أن يرحل، مضيفة أنه بالنظر إلى الوقت الذي انقضى، فمن الواضح أنه لا يقود هذه العملية.
وفي إجابة حول احتمال استخدام روسيا لحق النقض عند التصويت على مشروع القرار المقدم بشأن سوريا قالت السفيرة الأمريكية:
" إن هذا هو خيارهم، إذا حدث ذلك عند التصويت. لقد كانت الولايات المتحدة واضحة في موقفها حيال ذلك. إننا نعتقد أن ما يحدث يعد مستهجنا، وغير مقبول ويستحق الإدانة ورسالة واضحة من هذا المجلس، وسنرى مواقف الآخرين".