مفوضية اللاجئين تعلن انتهاء عمليات العودة الطوعية للنازحين الباكستانيين إلى ديارهم في المناطق الجبلية
أختتمت يوم الأحد الماضي آخر مراحل عمليات عودة الباكستانيين الذين نزحوا عن ديارهم بسبب القتال في المناطق القبلية.
وكان نحو ثمانية وثلاثين ألف شخص قد تلقوا المساعدة لمغادرة مخيم جالوزاي، أكبر مخيمات المشردين داخليا في المنطقة، وعاد الكثيرون منهم إلى ديارهم في منطقة جالوزاي، ومنطقة مهمند المجاورة في الجزء الشمالي من المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان.
ويقول ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين موضحا:
" بدأت حركة النزوح من المناطق القبلية بباكستان عام 2008 في أعقاب حملة الحكومة ضد المسلحين. وفي ذروة أزمة النزوح عام 2009، تم تسجيل أكثر من واحد وأربعين ألف أسرة، أو نحو مائة وسبعة وأربعين ألف شخص في جالوزاي، ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من النازحين، أو نحو تسعين في المائة، يعيشون خارج المخيمات، مع أصدقاء أو أقارب في مساكن مستأجرة".
وكانت الحكومة الباكستانية، التي نظمت عملية العودة الطوعية قد أعلنت كافة أنحاء باجور كمناطق آمنة، باستثناء منطقة لوي سام، التي تضررت المساكن بها من أعمال القتال.
جدير بالذكر أن ما يقدر بخمسة آلاف أسرة تتكون من نحو ستة وعشرين ألف شخص قد ظلت في جالوزاي، معظمهم من سكان المناطق التي مازالت تعتبر غير آمنة للعودة.