الأمين العام يعرب عن القلق لموجة العنف الجديدة في قطاع غزة وجنوب إسرائيل
أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد للموجة الجديدة من أعمال العنف في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، والتي أسفرت عن عدد من الوفيات بين الفلسطينيين، ومن بينهم مدنيون، إضافة إلى جرحى من الجانبين.
وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، إنه يأسف للخسائر في الأرواح ويدعو إلى الوقف الفوري لتصعيد التوتر.
كما جدد السيد بان دعوته للوقف فوري للهجمات الصاروخية العشوائية التي يطلقها المسلحون الفلسطينيون مستهدفين اسرائيل، وأدان بشدة هذه الأعمال. ودعا إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مضيفا أن على الجانبين بذل كل يمكن لتجنب المزيد من التصعيد، ويجب أن يحترما التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.
وكان قطاع غزة وجنوب إسرائيل قد شهدا تصعيدا في أعمال العنف عبر الحدود في الفترة الأخيرة.
وقد أصيب ما لا يقل عن ثلاثة إسرائيليين ولحقت أضرار بمنازل بجنوب إسرائيل يوم الأحد، نتيجة إطلاق موجة جديدة من الصواريخ الفلسطينية، كما أصابت قذيفة صاروخية سيارة في بلدة سديروت بجنوب إسرائيل، مما أسفر عن إصابة قائدها وشخصين آخرين.
من جهة أخرى، أفادت التقارير الواردة من المنطقة بارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة منذ مساء يوم السبت إلى أكثر من ثمانية، إضافة إلى أكثر من ثلاثين جريحا، في وقت حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن بلاده مستعدة للتصعيد ردا على موجة العنف الجديدة على طول الحدود مع قطاع غزة.