اليوناميد تحث على الوقف الفوري للعدائيات في دارفور واحترام حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني
ناشدت الممثلة الخاصة المشتركة، للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، عايشتو مينداودو، الحكومة والحركات المسلحة على حد سواء، الإقرار بأن العنف غير مجد ولا يؤدي إلا إلى إلحاق الأذى بأهل دارفور.
وحثت السيدة مينداودو جميع الأطراف على الوقف الفوري للعدائيات واحترام حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني والمشاركة الكاملة في إيجاد تسوية سلمية للنزاع في الإقليم.
وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد، قد أقلت جوا، مقاتلين مصابين من موقع الكتيبة الرواندية التابع للبعثة، إلى الفاشر بهدف تلقي العلاج، وذلك في أعقاب القتال الذي نشب بين القوات المسلحة السودانية ومجموعة مسلحة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر بالقرب من شنغل طوبايا بشمال دارفور.
ووفقا لبيان صادر عن اليوناميد، فإن هذا القتال الأخير يشكل جزءاً من نمط نزاع أكثر شمولا تشهده المنطقة منذ بضعة أشهر. وقد أصبح العنف المتزايد مصدر قلق بالغ بالنسبة للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، يوناميد.
وتجدرالإشارة إلى أن توفير المساعدة الطبية للمقاتلين المصابين يعد شرطا أساسيا من شروط القانون الإنساني الدولي، كما يعتبر من ضمن تفويض اليوناميد.
وكانت اليوناميد قد قدمت من قبل مساعدة طبية مماثلة لمقاتلين مصابين من الطرفين بما يتوافق مع مبادئ الحيادية وعدم الانحياز.