الأمين العام: يتعين الإنهاء الفوري لأعمال القمع العنيف في سوريا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق بشأن تصاعد أعمال العنف في سوريا بما أدى، كما أفادت التقارير، إلى مقتل سبعين شخصا على الأقل خلال الأسبوع المنصرم وحده.
ويصل بذلك العدد الإجمالي لضحايا أعمال العنف منذ منتصف مارس آذار في سوريا إلى أكثر من ألف قتيل بالإضافة إلى إصابة الكثيرين بجراح واعتقال الآلاف كما قالت فانينا مايستراتشي من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة.
"إن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك التقارير المثيرة للقلق المتعلقة بمصرع أطفال تحت وطأة التعذيب واستخدام الذخيرة الحية والقصف. يجب التحقيق في جميع حوادث القتل بشكل كامل ومستقل وشفاف."
وأضافت المتحدثة، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن الأمين العام على علم بصدور أمر بالعفو من السلطات السورية وبتشكيل لجنة لإجراء حوار وطني .
ولكنها نقلت تأكيد الأمين العام على ضرورة الإنهاء الفوري لأعمال القمع العنيف التي تقوم بها قوات الأمن والجيش وذلك من أجل إجراء حوار حقيقي وشامل يؤدي إلى إدخال الإصلاحات الشاملة والتغييرات التي يطالب بها الشعب السوري.