مسؤولان دوليان: الهجمات ضد المدنيين في سوريا تبدو ممنهجة ومتعمدة
أعرب مسؤولان رفيعا المستوى في الأمم المتحدة عن القلق بشأن ما يبدو أنها هجمات منهجية ومتعمدة من قوات الشرطة والجيش ضد المدنيين في سوريا، ونادا بإجراء تحقيق في الانتهاكات المحتملة لقانون حقوق الإنسان الدولي.
وفي بيان مشترك قال فرانسيس دينغ مستشار الأمين العام لمنع الإبادة الجماعية، وأدوارد لاك المستشار المعني بمسؤولية توفير الحماية للمدنيين إنهما يشعران بالقلق البالغ إزاء تزايد الخسائر في الأرواح في سوريا بسبب استمرار القمع العنيف للمظاهرات المعارضة للحكومة.
وذكر المستشاران أن نشر القوات المسلحة واستخدام الذخيرة الحية والدبابات والمدفعية ردا على المظاهرات السلمية واستهداف المناطق السكنية هي أمور مرفوضة تحت أية ظروف.
وأضاف دينغ ولاك أنه يبدو أن الهجمات تستهدف السكان المدنيين بشكل أساسي، وذكرا أن ذلك يؤكد على الحاجة إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل ومحايد في جميع ادعاءات ارتكاب انتهاكات لقانون حقوق الإنسان الدولي.
كما دعا المستشاران إلى إجراء تحقيق فيما تردد عن مقتل أفراد في قوات الأمن الحكومية.