阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:تقرير دولي يحذر من حدوث ك

时间:2012-08-29来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:تقرير دولي يحذر من حدوث كارثة في غزة في عام 2020 إذا لم يتم رفع الحصار المفروض على القطاع حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة اليوم من أن غز
    (单词翻译:双击或拖选)

تقرير دولي يحذر من حدوث كارثة في غزة في عام 2020 إذا لم يتم رفع الحصار المفروض على القطاع

حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة اليوم من أن غزة ستواجه كارثة محققة في كافة المجالات في عام 2020 إذا لم يتم إنهاء الاحتلال والحصار والتدخل العاجل لإنقاذ قطاعات الخدمات المختلفة من التدهور والانهيار المتوقع.
 
التفاصيل في تقرير مراسلتنا في غزة علا ياسين.
 
في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأونروا حول إطلاق دراسة للأمم المتحدة، بعنوان "هل غزة مكان قابل للحياة في العام 2020" قال  ماكسويل غيلارد، منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن عدد السكان في غزة سيزداد بمعدل نصف مليون في عام 2020 مما سيضاعف من معاناة السكان بشكلٍ كبير.
 
وأضاف:
 
"بحلول عام 2020 سيزيد عدد سكان غزة بنصف مليون شخص، أي أن خمسمائة ألف شخص آخرين سيحتاجون توفير الغذاء والمأوى والتعليم والتوظيف. وسيكون أكثر من نصف إجمالي عدد السكان في عام 2020، والآن أيضا، تحت سن الثامنة عشرة وهو أعلى معدل للسكان الشباب في أي مكان آخر بكوكب الأرض."
 
وقال غيلارد إنه بحسب التقرير فإن النمو الاقتصادي في غزة سيكون بطيئا في حين سيواجه السكان مصاعب رهيبة في الحصول على مياه الشرب والكهرباء أو حتى إرسال أبنائهم للتعليم، متحدثا عن نسبة الفقر الحالية في غزة وتوقعاته للمستقبل .
 
"إن أربعين في المائة من سكان غزة يعيشون في الوقت الراهن تحت خط الفقر، ويعتمد نحو ثمانين في المائة على شكل ما من المساعدات الإنسانية، وفي ظل الظروف الراهنة سيتباطأ نمو الاقتصاد على مدى الثماني سنوات المقبلة وحتى عام 2020."
 
وأوضح غيلارد أن بحلول العام 2020 فإن  أكثر من نصف السكان في غزة سيكونون من الشباب ممن هم أقل من 18 عاما وهي نسبة عالية جدا بالمقارنة مع المقاييس العالمية.
 
"إن ارتفاع نسبة الشباب بين أي مجموعة من السكان يعد أمرا ثمينا للغاية، ولكن يجب أن يتوفر لأولئك الشباب التعليم والتوظيف والفرص ليصبحوا مواطنين مفيدين لمجتمعهم، والبدائل هي الإحباط وانعدام الأمل والاضطرابات. وحتى اليوم هناك شح متكرر في المياه النظيفة والكهرباء ولا يوجد عدد كاف من المدارس وترتفع معدلات البطالة."
 
من جانبها قالت السيدة جين غوف، الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في الأرض الفلسطينية إن أكبر المشاكل التي تواجه قطاع غزة تتمثل في سوء المياه وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مشيرة إلى الرسالة الرئيسية من وراء هذه الدراسة.
 
"إن الرسالة الرئيسية للتقرير في مجال المياه والصرف الصحي هي أن عدم القدرة على الحصول على مياه جيدة يعتمد عليها للاستهلاك المنزلي هو أحد أكثر الأمور التي تثير القلق في غزة، وأنه سيزداد سوءا في السنوات المقبلة. إن استمرار الحالة الراهنة ليس خيارا ممكنا."
 
وقالت السيدة غوف إن الحاجة إلى مياه الشرب ستزيد بنسبة 60% فيما الضرر الحادث للآبار الجوفية، المصدر الرئيس للمياه سيكون غير قابل للإصلاح بدون خطوات عاجلة .
 
"إن السكان، وخاصة الأطفال، معرضون لمخاطر كبيرة لهذا السبب كما تعد تكاليف شراء المياه عبئا كبيرا على الأسر."
 
مدير عمليات الاونروا في غزة روبرت تيرنر قال إن قطاع غزة سيكون بحاجة إلى 440 مدرسة إضافية وأكثر من 880 سريرا في المشافي وألف طبيب حتى عام 2020.
 
"في عام 2011 كان هناك أكثر من أربعة ملايين وأربعمائة ألف زيارة لعيادات الأونروا، بحلول عام 2020 سيزيد العدد ليصل إلى خمسة ملايين وسبعمائة ألف."
 
وحول تأثير الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة على عمليات الأونروا قال تيرنر:
 
"بسبب غياب مصدر يعتمد عليه للكهرباء قامت الأونروا بإنفاق أكثر من مليون دولار هذا العام لشراء وقود لمولدات الكهرباء، هذا المبلغ من المال كان يمكن أن يوفر الطعام لعشرين ألفا من اللاجئين الذين يعانون من الفقر المدقع لمدة عام كامل، أو مائة ألف يوم من العمل في إطار برنامج التوظيف. وبالنسبة للمياه فإن بعض سكان غزة ينفقون ثلاثين في المائة من دخلهم لشراء مياه الشرب. ما الذي سيحدث عندما تصبح مصادر المياه غير قابلة للاستخدام، سيلجأ الناس إلى الأونروا لمساعدتهم، ولكن لن يكون لدينا القدرة على الاستجابة لذلك الفشل البيئي غير المسبوق والذي يمكن تلافيه."

 

التقرير الأممي المكون من ست عشرة صفحة والذي شاركت فيه منظمات أممية مختلفة، يطالب العالم بالتدخل العاجل وإنهاء احتلال وحصار غزة وإنقاذ المدينة التاريخية والتي أصبحت وسكانها في مهب الريح في ظل استمرار الأوضاع كما هي عليه حتى عام 2020.
 
علا ياسين / اذاعة الأمم المتحدة / قطاع غزة

حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة اليوم من أن غزة ستواجه كارثة محققة في كافة المجالات في عام 2020 إذا لم يتم إنهاء الاحتلال والحصار والتدخل العاجل لإنقاذ قطاعات الخدمات المختلفة من التدهور والانهيار المتوقع.
 
التفاصيل في تقرير مراسلتنا في غزة علا ياسين.
 
في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأونروا حول إطلاق دراسة للأمم المتحدة، بعنوان "هل غزة مكان قابل للحياة في العام 2020" قال  ماكسويل غيلارد، منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن عدد السكان في غزة سيزداد بمعدل نصف مليون في عام 2020 مما سيضاعف من معاناة السكان بشكلٍ كبير.
 
وأضاف:
 
"بحلول عام 2020 سيزيد عدد سكان غزة بنصف مليون شخص، أي أن خمسمائة ألف شخص آخرين سيحتاجون توفير الغذاء والمأوى والتعليم والتوظيف. وسيكون أكثر من نصف إجمالي عدد السكان في عام 2020، والآن أيضا، تحت سن الثامنة عشرة وهو أعلى معدل للسكان الشباب في أي مكان آخر بكوكب الأرض."
 
وقال غيلارد إنه بحسب التقرير فإن النمو الاقتصادي في غزة سيكون بطيئا في حين سيواجه السكان مصاعب رهيبة في الحصول على مياه الشرب والكهرباء أو حتى إرسال أبنائهم للتعليم، متحدثا عن نسبة الفقر الحالية في غزة وتوقعاته للمستقبل .
 
"إن أربعين في المائة من سكان غزة يعيشون في الوقت الراهن تحت خط الفقر، ويعتمد نحو ثمانين في المائة على شكل ما من المساعدات الإنسانية، وفي ظل الظروف الراهنة سيتباطأ نمو الاقتصاد على مدى الثماني سنوات المقبلة وحتى عام 2020."
 
وأوضح غيلارد أن بحلول العام 2020 فإن  أكثر من نصف السكان في غزة سيكونون من الشباب ممن هم أقل من 18 عاما وهي نسبة عالية جدا بالمقارنة مع المقاييس العالمية.
 
"إن ارتفاع نسبة الشباب بين أي مجموعة من السكان يعد أمرا ثمينا للغاية، ولكن يجب أن يتوفر لأولئك الشباب التعليم والتوظيف والفرص ليصبحوا مواطنين مفيدين لمجتمعهم، والبدائل هي الإحباط وانعدام الأمل والاضطرابات. وحتى اليوم هناك شح متكرر في المياه النظيفة والكهرباء ولا يوجد عدد كاف من المدارس وترتفع معدلات البطالة."
 
من جانبها قالت السيدة جين غوف، الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في الأرض الفلسطينية إن أكبر المشاكل التي تواجه قطاع غزة تتمثل في سوء المياه وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مشيرة إلى الرسالة الرئيسية من وراء هذه الدراسة.
 
"إن الرسالة الرئيسية للتقرير في مجال المياه والصرف الصحي هي أن عدم القدرة على الحصول على مياه جيدة يعتمد عليها للاستهلاك المنزلي هو أحد أكثر الأمور التي تثير القلق في غزة، وأنه سيزداد سوءا في السنوات المقبلة. إن استمرار الحالة الراهنة ليس خيارا ممكنا."
 
وقالت السيدة غوف إن الحاجة إلى مياه الشرب ستزيد بنسبة 60% فيما الضرر الحادث للآبار الجوفية، المصدر الرئيس للمياه سيكون غير قابل للإصلاح بدون خطوات عاجلة .
 
"إن السكان، وخاصة الأطفال، معرضون لمخاطر كبيرة لهذا السبب كما تعد تكاليف شراء المياه عبئا كبيرا على الأسر."
 
مدير عمليات الاونروا في غزة روبرت تيرنر قال إن قطاع غزة سيكون بحاجة إلى 440 مدرسة إضافية وأكثر من 880 سريرا في المشافي وألف طبيب حتى عام 2020.
 
"في عام 2011 كان هناك أكثر من أربعة ملايين وأربعمائة ألف زيارة لعيادات الأونروا، بحلول عام 2020 سيزيد العدد ليصل إلى خمسة ملايين وسبعمائة ألف."
 
وحول تأثير الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة على عمليات الأونروا قال تيرنر:
 
"بسبب غياب مصدر يعتمد عليه للكهرباء قامت الأونروا بإنفاق أكثر من مليون دولار هذا العام لشراء وقود لمولدات الكهرباء، هذا المبلغ من المال كان يمكن أن يوفر الطعام لعشرين ألفا من اللاجئين الذين يعانون من الفقر المدقع لمدة عام كامل، أو مائة ألف يوم من العمل في إطار برنامج التوظيف. وبالنسبة للمياه فإن بعض سكان غزة ينفقون ثلاثين في المائة من دخلهم لشراء مياه الشرب. ما الذي سيحدث عندما تصبح مصادر المياه غير قابلة للاستخدام، سيلجأ الناس إلى الأونروا لمساعدتهم، ولكن لن يكون لدينا القدرة على الاستجابة لذلك الفشل البيئي غير المسبوق والذي يمكن تلافيه."

 

التقرير الأممي المكون من ست عشرة صفحة والذي شاركت فيه منظمات أممية مختلفة، يطالب العالم بالتدخل العاجل وإنهاء احتلال وحصار غزة وإنقاذ المدينة التاريخية والتي أصبحت وسكانها في مهب الريح في ظل استمرار الأوضاع كما هي عليه حتى عام 2020.
 
علا ياسين / اذاعة الأمم المتحدة / قطاع غزة

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻 2020 2020. 60% 440 880


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表