جيفري فيلتمان: هناك أهمية متزايدة لدعم الحكومة اللبنانية في ظل الأوضاع الراهنة
تطرق جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشئون السياسية في كلمته أمام مجلس الأمن اليوم إلى تدهور الوضع في سوريا وتأثيره الكبير على لبنان، قائلا إن الوضع في لبنان أصبح أكثر خطورة وهناك أهمية متزايدة لاستمرار الدعم الدولي لحكومة وجيش لبنان.
وقال في جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية:
"اندلعت الاشتباكات من جديد في الحادي والعشرين من آب/أغسطس بين المجتمعات السنية والعلوية في باب التبانة وجبل محسن في طرابلس، مما أدى إلى وفاة ستة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات الأشخاص. وقد أعرب الأمين العام مرارا عن قلقه إزاء تهريب الأسلحة في الاتجاهين عبر الحدود السورية اللبنانية، الأمر الذي يشكل مخاطر لكلا البلدين ويشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن 1701."
كانت عشيرة شيعية قد اختطفت يوم الأربعاء الموافق الخامس عشر من آب/أغسطس، عشرات المواطنين السوريين ومواطنا تركيا في بيروت انتقاما لخطف أحد أفراد أسرتها في سوريا في وقت سابق من الأسبوع. وفيما أفرج عن عدد من المختطفين منذ ذلك الحين، هناك تقارير تفيد بعمليات خطف وتهديدات من قبل العشيرة، التي تستهدف مواطنين أتراك وسوريين وسعوديين وقطريين وإماراتيين، فضلا عن تقارير تفيد بمشاركة عشائر أخرى في أنشطة مماثلة في محافظة البقاع.
وقال فلتمان إن الحكومة اللبنانية أدانت هذه التطورات، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وأنشأت لجنة أمنية لمتابعة هذه الأحداث.
هذا وكان الأمين العام في تقريره إلى الجمعية العامة قد أدان بشدة اختطاف واحتجاز الرهائن في سوريا ولبنان، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.