天天听新闻：حرق أكثر من ألفي كيلوغرا

حرق أكثر من ألفي كيلوغرام من المخدرات في هايتي في إطار محاربة الاتجار بها

أحرقت الشرطة في هايتي نحو طنين ونصف من الكوكايين والماريوانا بعد مصادرتهم في عمليات محاربة الاتجار بالمخدرات.

التفاصيل في التقرير التالي.

حصيلة أربع سنوات من جهود مكافحة المخدرات في هايتي توجد هنا في غرفة بالمديرية المركزية للشرطة القضائية بالعاصمة بورت أو برنس.

ميشيل مارتين المتحدث باسم شرطة الأمم المتحدة:

"نحن أمام المديرية المركزية للشرطة القضائية حيث تم تخزين المخدرات، إننا نتحدث عن ألف وستمائة كيلوغرام من الماريوانا وأربعمائة وثلاثة وخمسين كيلوغراما من الكوكايين."

 

قرر مكتب مكافحة الاتجار بالمخدرات التابع للشرطة الوطنية الهايتية حرق المخدرات، فتم نقلها من بورت أو برنس تحت حراسة مشددة إلى غانتير على بعد عشرين كيلومترا إلى الشرق من العاصمة.

ولضمان الأمن في المنطقة تم نشر مائة وخمسين شرطيا وخبيرا في مكتب مكافحة الاتجار بالمخدرات بالإضافة إلى ثمانين شرطيا من بعثة الأمم المتحدة في هايتي.

وتحدث جون رينيل سانو وزير العدل عن الدعم الدولي لجهود بلاده في هذا المجال:

"نشعر بالرضا التام إزاء دعم المجتمع الدولي وخاصة وكالة تنفيذ قوانين مكافحة المخدرات، من أجل القضاء على ظاهرة الاتجار بالمخدرات في البلاد."

 

لمشكلة الاتجار بالمخدرات تاريخ طويل في هايتي كما يقول فرانز ليريبور المتحدث باسم الشرطة الوطنية.

"تعلمون أن هايتي هي دولة عبور، بمعنى أن تجارة المخدرات هي مثلث أحد أضلاعه هو الإنتاج، والضلع الآخر هو العبور والثالث هو الوجهة الأخيرة للمخدرات التي عادة ما تكون أوروبا والولايات المتحدة، وقد كانت هايتي خلال العشرين أو الثلاثين عاما الماضية وجهة رئيسية لتجار المخدرات ومرور تجارتهم."

 

ويتحدث ماريو أندروسول المدير العام لشرطة هايتي عن المخاوف من احتمال انتشار تعاطي المخدرات في البلاد.

"نحن على علم بالممارسات، فالمخدرات تصل عبر القارب إلى الساحل الجنوبي الشرقي، وخلال نفس الأسبوع تنقل جوا بطائرة صغيرة إلى منطقة الحدود. ومن خلال تفكيك تلك الشبكة تتراجع تجارة المخدرات. إن زيادة تلك الحركة في ساحل هايتي الجنوبي قد يؤدي إلى أن نتحول من دولة مرور للمخدرات إلى دولة مستهلكة، بما سيشكل خطرا على الشباب والمجتمع بأسره."

وبعد اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية، وقيام الوحدة الهندسية البرازيلية في بعثة الأمم المتحدة بإعداد حفرتين لاحتواء أكثر من طنين من المخدرات، تم إلقاء عبوات المخدرات في المكان المخصص وتغطيتها بإطارات السيارات والجازولين وإشعال النيران.