اليونيسيف تحذر من استمرار تجنيد الأطفال في شمالي مالي
دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسيف ناقوس الخطر بشأن عملية تجنيد الأطفال المستمرة في شمال مالي. وكانت اليونيسيف قد تلقت معلومات موثوقا بها تفيد بأن الجماعات المسلحة في الشمال تجند الأطفال على نحو متزايد وتستخدمهم لأغراض عسكرية.
ماريكسي مركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في جنيف:
"في حين يصعب تحديد أعداد الأطفال المجندين بدقة، ذكرت مصادر موثوقة أن عددهم بلغ المئات، ويبدو أنه يتصاعد."
وكانت اليونيسيف قد أفادت بأن مئة وخمسة وعشرين صبيا على الأقل تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والثامنة عشرة يرتبطون بصورة مباشرة مع الجماعات المسلحة في الشمال. ودعت اليونيسيف جميع أطراف النزاع، فضلا عن قادة وأفراد المجتمع إلى ضمان حماية الأطفال من الآثار الضارة للصراع المسلح وعدم مشاركتهم في القتال.
جدير بالذكر أن القانون الدولي يحظر تجنيد واستخدام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما، كما يعتبر تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشر عاما جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.