阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:اليونيسيف وجهود إنسانية

时间:2012-08-07来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:اليونيسيف وجهود إنسانية متواصلة في الصومال تتعدد أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الصومال من المساعدة في أماكن الإيوا
    (单词翻译:双击或拖选)

اليونيسيف وجهود إنسانية متواصلة في الصومال

تتعدد أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الصومال من المساعدة في أماكن الإيواء إلى توفير اللقاحات لحماية الأطفال من الأمراض في ظل ظروف إنسانية صعبة ونقص في تمويل الجهود الإنسانية.
 
مزيد من التفاصيل في التقرير التالي.
 
موظفو اليونيسيف في العاصمة الصومالية مقديشو يتنقلون دائما من مكان إلى آخر لتقديم المساعدة أينما ظهرت الحاجة لها.
 
من أفضل الأمثلة على ذلك موليد وارفا أخصائي حالات الطوارئ في اليونيسيف الذي يتوجه الآن لتفقد أوضاع مجموعة جديدة من المشردين داخليا الذين وصلوا إلى أحد مخيمات مقديشو.
 
أقيم مخيم ماجو في أغسطس آب عام 2011 لتوفير المأوى للفارين من  ديارهم بسبب المجاعة والجفاف.
 
تصنع أماكن الإيواء الواهية من البلاستيك ليوفر حماية ضئيلة من الأمطار الليلية، ولكن المقيمين في المخيم يؤكدون أن وضعهم أفضل مما كان عليه من قبل كما تقول مالو عبد الله:
 
"كان الوضع سيئا قبل أن نأتي إلى هنا، ولكن حياتنا تغيرت قليلا، على الأقل نحصل على بعض الطعام والماء، وبذلك تمكنا من البقاء في وجه المصاعب، ولكن الآن لا يوجد لدينا ما يكفي من الماء في المخيم وهي أكبر مشكلة تواجهنا."

 


مثل هذه التجارب مألوفة بالنسبة لموليد، فأسرته فرت من القتال في إثيوبيا عندما كان في التاسعة من عمره ليكبر في مخيم للاجئين في جنوبي الصومال.
 
من تجربة طفولته تلك يستمد موليد وارفا الدافع ليساعد الآخرين.
 
"عشت في مكان صغير شبيه لما يقيم فيه الناس هنا في مخيم النازحين، فعندما آتي إلى الميدان وأتحدث مع الأمهات والأطفال أتذكر طفولتي وكيف كانت الحياة في المخيم صعبة وما معنى أن يحيا الفرد يومه بدون طعام."

 


تساعد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في توفير الخدمات لأطفال النازحين بالمخيم. ومع الآباء أقامت اليونيسيف ست مدارس في  الخيام حيث يدرس الأطفال في فترة صباحية، وأخرى مسائية.
 
الطفلة فارتون محمد حسن ذات التسعة أعوام، جاءت من بلدة تقع إلى الغرب من مقديشو:
 
"كان هناك قتال عنيف في بلدة إيلاشا لذا جئنا إلى هنا، أنا أحضر إلى المدرسة كل يوم وقد تعلمت مواد كثيرة مثل العلوم واللغتين العربية والصومالية والرياضيات."

 


قد تبدو المدرسة بسيطة لا يتوفر بها سوى بعض الإمكانيات، ولكنها بالنسبة للكثيرين من الأطفال الصوماليين تعد الفرصة الأولى للالتحاق بالدراسة.
 
ويعرب الناشط عبد الرشيد محمود عن القلق لعدم توفر أماكن كافية في تلك المدراس للتلاميذ:
 
"في هذه المنطقة لا يعد عدد المدارس كافيا، إن ست عشرة مدرسة لا تكفي لعدد الناس الموجودين هنا. إن التحدي كبير، لذا من الأفضل التوسع وزيادة عدد المدارس بعشر أو خمس عشرة مدرسة إضافية."

 


ينتقل موليد وارفا أخصائي حالات الطوارئ باليونيسيف إلى الجانب الآخر من مقديشو لزيارة مركز مزدحم يقدم الرعاية التغذوية وخدمات التطعيم والصحة للأطفال.
 
"تدير اليونيسيف المئات من مثل هذه المراكز منذ يوليو من عام 2011 عندما تم إعلان حالة المجاعة. وقد وصلت اليونيسيف وشركاؤها إلى أكثر من أربعمائة ألف طفل يعاني من سوء التغذية كان نصفهم مصابا بسوء التغذية الحاد."

 


قبل خمسة أشهر أحضرت حبيبو عبدي أطفالها الثلاثة إلى المركز لعلاجهم من سوء التغذية الحاد.
 

"إن حالة رضيعي قد تحسنت، ولداي الآخرين كانا في حالة سيئة أيضا عندما أتينا إلى هنا من إليشا، ولكن بعد إلحاقهم ببرامج التغذية تحسن وضعهما بشكل كبير."
 


وفي آخر اليوم يتوقف موليد وارفا في مركز (حنانو) الطبي الذي يتعامل مع جميع جوانب صحة الأم والطفل، وتوفر اليونيسيف الإمدادات والمعدات للمركز.
 
جلبت الأم الشابة ناضيفو طفلتها مايدة، التي بلغت شهرها السابع، لتلقي اللقاحات الضرورية.
 
قبل أربعة أيام تم إجلاء ناضيفو وأفراد أسرتها من المأوى المؤقت الذي أقاموا به فجاءوا إلى مخيم للمشردين داخليا قرب المطار، ورغم عبء العثور على دار جديدة إلا أنها لم تهمل ضرورة جلب ابنتها لتلقي اللقاحات.
 
"أحضرت ابنتي إلى هنا لأنني أعلم أن اللقاحات تحمي الأطفال من الإصابة بالأمراض، لقد توفي وليدي الأول بسبب إصابته بالحصبة إذ لم يتلق اللقاح المضاد للمرض، لم نعلم وقتذاك هذه الأشياء ولكنني الآن أعرف أن اللقاحات مهمة للغاية للأطفال."
 
تعد معدلات الأطفال الذين يتلقون اللقاحات في الصومال من بين الأقل في العالم، ولكن حتى في ذروة الأزمة تواصل اليونيسيف توفير التحصين على نطاق واسع لأطفال الصومال.
 
ويقدر عدد المشردين داخليا في الصومال بمليون وثلاثمائة ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال.

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻 2011


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表