العنف يجبر أكثر من عشرة آلاف عراقي على الفرار إلى الدول المجاورة
دفعت أعمال العنف في سوريا أكثر من عشرة آلاف لاجئ عراقي إلى العودة إلى ديارهم منذ يوم الأربعاء الماضي. وقد أعرب العديد من منهم عن خوفهم بشأن المخاطر المستمرة على سلامتهم في العراق، لكنهم قالوا إن خياراتهم محدودة نظرا للتهديدات الأمنية في سوريا.
وتعمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين جاهدة لمساعدة ما تبقى منهم في سوريا، وفقا لمليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية في جنيف:
"لقد زدنا عدد الموظفين الذين يتلقون مكالمات السكان، والخط الساخن يتلقى اتصالات هائلة لطالب المشورة والمساعدة. وبناء على تلك الاتصالات، نسمع أن مخزون اللاجئين من المواد الغذائية الأساسية، بما فيها غاز الطهي، قد بدأ ينفد. وأن هناك حاجة للرعاية الطبية في ظل إقفال الكثير من العيادات. كما أن الكثير من اللاجئين يفيدون بأنهم يعيشون في خوف مستمر على سلامتهم، خاصة النساء والأطفال."
وتقوم المفوضية بتقديم المساعدة المالية حتى تتمكن العائلات من تخزين المواد الأساسية في حال انقطاع سبل الحصول على الخدمات والوصول إلى المحلات التجارية.