阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:ندوة دولية للتربة في فيي

时间:2012-07-25来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:ندوة دولية للتربة في فيينا تبحث أهمية إدارة التربة في تعزيز الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ في فيينا، تنظم الوكالة الدولية للطا
    (单词翻译:双击或拖选)

ندوة دولية للتربة في فيينا تبحث أهمية إدارة التربة في تعزيز الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ

في فيينا، تنظم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الاغذية والزراعة، فاو، ندوة دولية حول التربة تمتد أعمالها من الثالث والعشرين إلى السابع والعشرين من تموز/يوليو الحالي. وتدور أعمال هذه الندوة حول أهمية إدارة التربة في تعزيز الأمن الغذائي. إلى التفاصيل:
 
يتجمع في العاصمة النمساوية علماء وباحثون وصانعو سياسات من أكثر من ثمانين دولة للمشاركة في الندوة الدولية حول إدارة التربة من أجل الأمن الغذائي، والتكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من آثاره. 
 
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تدير من خلال برنامجها المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، فاو، قسما يستخدم التقنيات النووية والنظائر في إجراء الأبحاث حول أفضل ممارسات إدارة التربة. وبفضل هذه التقنيات المتقدمة، والمتخصصة للغاية، يتمكن العلماء من معرفة ما يجري داخل التربة. 
 
رئيس قسم إدارة التربة والمياه وتغذية المحاصيل،  بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، لونغ نغوين يتحدث عن التربة باعتبارها الركيزة الأساسية لإنتاج الغذاء، بدون التربة، لن يمكن زراعة النبات، ومن هنا تنبع أهمية إدارة التربة. ويضيف موضحا:
 
"لو لم نقم بإدارة التربة بشكل صحيح فستتدهور. وهناك الكثير من الخسائر في التربة. ويعد هذا عائقا كبيرا في الكثير من الدول. وقد يرجع تدهور التربة إما إلى التآكل، أو إلى زيادة الحموضة، أو التملح، عندما تصبح التربة مالحة، بحيث لا يمكن زراعة أي محاصيل فيها".
 
وبالنسبة للدول التي تعاني من نقص الغذاء، أو تواجه قضايا تتعلق بالأمن الغذائي، قال لونغ نغوين إن الأمر قد لا يرجع إلى سوء حالة التربة فيها، أو تجاهل المزارعين للتربة، وأنما في بعض الأحيان، فإن المزارعين الذين يفتقرون إلى الموارد، قد لا يحصلون على المعلومات، كما لا تتوفر في بعض الدول المؤسسات البحثية الملائمة لمعالجة قضايا التربة ولتوفير الأدوات والإرشادات للمزارعين. وتطرق إلى دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تلك الحالات:
 
"يمكننا أن نوفر التدريب للدول الأعضاء، فلدينا مدربون، وعلماء باحثون، ولدينا المعامل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، التي يمكنها أن تقدم هذا التدريب للعلماء على استخدام التكنولوجيا التي يمكننا توفيرها. فالتكنولوجيا النووية التي نعرضها عليهم تعتبر فرصة لهم للتدرب في هذا المجال، مما قد يساعدهم على إضافة ما يكفي من العوامل الرئيسية التي تؤثر على نوعية التربة".

 وقال مسئول قسم التربة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الوكالة لديها تقنيات نووية، وتقنيات النظائر التي تشكل ثروة فيما يتعلق بالبيئة والتربة، يمكن من خلالها التعرف على مقدار الضرر الذي يلحق بالتربة في حالة عدم إدارتها بشكل جيد، مضيفا أن العلماء يمكن أن يتدربوا على هذه التقنية في معامل الوكالة أو غيرها من المعامل المتطورة في مختلف أنحاء العالم حتى يتمكنوا من نقل هذه التكنولوجيا إلى بلدانهم لتطبيقها في ظروفهم المحلية، ويتعرفوا على العوامل الرئيسية التي تؤثر على التربة وعندها يمكن أن يضعوا توجيهات أو إرشادات للمزارعين، للمحافظة على نوعية التربة.  وأضاف:
 
"تلعب نوعية التربة دورا هاما جدا. فإذا تدهورت التربة، فلن يكون فيها ما يكفي من المواد الغذائية. وسوف تتسرب المياه بسرعة كبيرة لتسبب مشكلة بيئية كالفيضانات على سبيل المثال وسوف تتسرب المواد الغذائية إلى المجاري المائية. وبالتالي فالتربة هي شيء رئيسي للحفاظ على المواد الغذائية اللازمة لنمو النبات، ولتخزين المياه إما من الأمطار، أو من الري الذي نقوم به".
 
 وأشار لونغ نغوين إلى تأثير التغير المناخي على التربة، فالأمطار الغزيرة على سبيل المثال تسبب الفيضانات، في حين يؤدي شح الأمطار إلى الجفاف، ولكن بمساعدة تقنيات نووية، وتقنيات النظائر يمكن المساعدة على تحديد الممارسات الخاصة بإدارة التربة التي تحافظ على الماء في التربة، بمعنى تكييف التربة مع تغيرات المناخ، والتي يمكن أيضا أن تحسن قدرة التربة على تخزين المواد العضوية.
 
وتهدف في الندوة الدولية حول إدارة التربة من أجل الأمن الغذائي، والتكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من آثاره إلى تجميع كل المعنيين، ليبحثوا التكنولوجيا الحديثة للتصدي لقضية إدارة التربة لتحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من آثار التغير المناخي والتأقلم معه. كما تهدف الندوة إلى تشكيل شبكة عالمية للتصدي لهذه القضايا الهامة. فالتوقعات تشير إلى أن عدد سكان العالم سيبلغ تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050، ما يعني ضرورة إدارة التربة بشكل جيد للقدرة على تلبية الزيادة في الطلب على المواد الغذائية بزيادة الإنتاج الغذائي بنحو سبعين في المائة.

 

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 阿拉伯语听力 天天听新闻 联合国


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表