天天听新闻：وفد بريطاني زائر في دارف

وفد بريطاني زائر في دارفور يعرب عن تأييد عملية السلام في الإقليم

دعا وفد من مسئولي وزارة الخارجية البريطانية، يزور دارفور حاليا، إلى تقديم مزيد من الدعم للبعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد، وإلى تحسين التنسيق بين الحركات المختلفة في الإقليم وبين الحكومة السودانية من اجل إنهاء الصراع في دارفور. إلى التفاصيل:

خلال زيارته لدارفور، التي تستغرق ثلاثة أيام، في مهمة لتقصي الحقائق، عقد الوفد الزائر عدة لقاءات مع والي شمال دارفور، ومع كبار المسئولين في البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد. ومن المقرر أن يتوجه الوفد الزائر إلى مدينة الجنينة، عاصمة غرب دارفور، ثم إلى نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. 

الزميل آدم يعقوب أحمد من يوناميد، التقى برئيس الوفد، غاريث بيلي، نائب مدير إدارة الصراعات بوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، الذي تحدث أولا عن الغرض من الزيارة. 

غاريث بيلي: الغرض بالنسبة للمملكة المتحدة هو أولا وقبل كل شيء هو تأييد عملية السلام في دارفور، والتزام بريطاني بتأييد نهاية الوضع في دارفور، وأن يكون هناك سلام. 

آدم يعقوب: بعد اللقاءات مع الوالي ومسئولي البعثة المشتركة، الوناميد، ما هي المخرجات التي خرجتم بها؟ 

غاريث بيلي: أولا وقبل كل شيء، يجب أن يكون هناك تنشيط لعمل اليوناميد، وتنسيق ما بين يوناميد والحركات غير الحكومية والحكومة السودانية. وفي النهاية، نحن كالمملكة المتحدة، سوف نترأس كتابة القرار لميثاق يوناميد في نهاية شهر يوليو إن شاء الله. 

آدم يعقوب: هناك كلام يدور عن تخفيض قوات بعثة اليوناميد. كيف ترون كيف ترون إمكانية ذلك في ظل الوضع الحالي في دارفور؟ 

غاريث بيلي: ليس هناك حتى الآن أي قرار نهائي بهذا الخصوص. ولكن مثل ما قلت، غرضنا الأساسي أن يكون هناك تفعيل اليوناميد وتركيزها على عملها الأساسي، وكذلك حماية المواطنين، ووصول الدعم الإنساني إلى كل الأماكن. فحتى الآن ليس هناك أي قرار نهائي. غرض مجلس الأمن الدولي هو أساسا أن يكون هناك تأييد ليوناميد في عملية السلام. 

آدم يعقوب: تواجه يوناميد بعض القيود من الحكومة والأطراف الأخرى في دارفور، ما هو دوركم في التخفيف من هذه القيود؟ 

غاريث بيلي: دورنا الأساسي هو تأييد يوناميد كمجلس الأمن، ولذا لو كان هناك أي مشاكل من أي ناحية مهما كانت، سواء حكومية أو غير حكومية، فإن دور مجلس الأمن هو أن يساعد في مراجعة هذه المشكلة إن شاء الله.