天天听新闻：قائمة العار تتضمن اثنين

قائمة العار تتضمن اثنين وخمسين جهة متورطة في استخدام الأطفال في الصراعات المسلحة

أطلق أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تقريره السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة الذي سلط الضوء على الجهات المتواطئة في استغلال الأطفال في الصراعات. المزيد في ما يلي.

يعطي تقرير الأمين العام الجديد حول الأطفال والصراعات المسلحة صورة شاملة عن أوضاع الفتيان والفتيات في مناطق الصراعات ويشير إلى التدابير المتخذة لحمايتهم. 

كما يتضمن التقرير قائمة الجهات التي توظّف الأطفال وتستخدمهم وتقتلهم وتشوههم وترتكب الاعتداءات الجنسية بحقهم وتستهدف المدارس والمستشفيات.

هذه القائمة، أطلق عليها الأمين العام قائمة العار! وهي تضمن بلدانا أفريقية مثل أوغندا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبلدانا آسيوية مثل ميانمار وأفغانستان والفليبين، وأيضا..  بلدانا عربية: 

"القوات السورية المسلحة واردة في قائمة العار لارتكابها القتل والتشويه. ما يجري أمر مروع حقا خاصة اعتقال وتعذيب الأطفال واعدامهم. هذا الامر لا يقتصر على قوات الحكومة وحسب بل إن المعارضة تقوم أيضا بالمثل ونحن قلقون لأن الجيش السوري الحر يقوم بتجنيد الأطفال. ويبدو أن هذا الأمر لا يجري على مستوى القيادة ولكن على المستوى الميداني. ونريد أن نلقي الضوء على هذه القضية، ونرسل إليهم إشارة تحذير حتى يتمكنوا من إعادة النظام إلى البلاد."

كانت هذه راديكا كومارسوامي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة، التي أشارت في حديث مع إذاعة الأمم المتحدة إلا أن عام 2011 يظهر صورة مختلطة. ففي حين أن الأزمة في كل من سوريا وليبيا والعراق ألقت بثقلها على الأطفال، إلى أن أطراف النزاع في نبيال وسرايلانكا نجحوا في تنفيذ خطة مجلس الأمن، مما أدى إلى سحب أسمائهم من قائمة العار. 

وعما يجري القيام به من أجل حماية الأطفال على الصعيد الدولي، أوضحت كومارسوامي: 

"بالنسبة لموضوع تجنيد الأطفال، لقد صدر الحكم، كما تعلمون، بأول قضية للمحكمة الجنائية الدولية حول الجنود الأطفال. وبموجب ذلك، ستتم معاقبة وسجن أي شخص يجند الأطفال. كما أن مجلس الأمن يرسل إشارة مفادها بأن هؤلاء الذين يرتكبون هذه الجرائم قد يتعرضون لعقوبات. بالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بأعادة تأهيل الأطفال وإدماجهم."   

 وأوضحت كومارسوامي أن وضع خطط عمل لإشراك مرتكبي هذه الجرائم في مسار الحد من العنف ضد الأطفال، يعتبر وسيلة حسنة للتخفيف من معاناة الأطفال. ولكنها أشارت إلى أن الحوار مع الجماعات المسلحة غالبا ما تعوقه القيود الأمنية، مناشدة العالم بالاتحاد ضد هذه الممارسة البشعة واللإنسانية.