مجلس الأمن يدعو اليمن إلى رفض العنف والاستمرار في عملية التحول السلمي
دعا مجلس الأمن في بيان اعتمد بالإجماع اليوم، جميع الأطراف في اليمن إلى رفض العنف لتحقيق المكاسب السياسية، وطالب بوقف كل أعمال القتال الرامية إلى تقويض حكومة الوحدة الوطنية وعملية التحول السياسي.
وفي هذا السياق، رحبت اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، بقرار مجلس الأمن وأعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق مماثل حول سوريا وأضافت:
"نأمل أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن الاتفاق نفسه في حالة سوريا، بل يجب أن يكونوا معهم ومع آمالهم وأحلامهم في تحقيق الديمقراطية وتغيير سلطتهم، تغيير بشار الأسد".
وتحدث مارك لايل جرانت، الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة للصحفيين حول الوضع في سوريا واليمن، والمقارنة بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الحديث حول إمكانية تطبيق الحل اليمني على الأزمة السورية:
" بالتأكيد نحن نناقش مع حلفائنا والشركاء الرئيسيين في مجلس الأمن امكانية أن تتحقق عملية الانتقال السياسي في سوريا. ولكن هناك فرقا بين الحالتين اليمنية والسورية فالرئيس اليمني السابق عبد الله صالح قبل العملية الانتقالية وكان مستعدا للتنحي وعدم التنافس في الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن، ولكن هذا ليس الحال في سوريا".
يشار إلى أن اليمن يمر بعملية تحول سياسية تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي جاء إلى السلطة عقب انتخابات جرت في شباط/فبراير الماضي بموجب اتفاق بين الفصائل المختلفة عقب الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد مطالبة برحيل الرئيس السابق، على عبد الله صالح.