المحكمة الجنائية الدولية تدعو إلى إطلاق سراح وفدها في ليبيا
طالبت المحكمة الجنائية الدولية في بيان صادر لها بالإفراج الفوري عن أربعة من موظفيها كانوا قد اعتقلوا في السابع من حزيران/يونيو الجاري خلال زيارة رسمية لسيف الإسلام القذافي في مدينة الزنتان شمال غربي البلاد.
ويحتجز سيف الاسلام القذافي في الزنتان منذ القبض عليه العام الماضي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية ولكن الحكومة الليبية تصر على محاكمته في ليبيا.
وقال فادي العبد الله، المتحدث الإعلامي باسم المحكمة الجنائية الدولية، إن المحكمة ليس لديها أي اتصال مع الوفد المحتجز في ليبيا ولم تتلق أي معلومات رسمية من جانب السلطات الليبية حول أسباب أو ظروف الاعتقال. وأضاف:
" كل ما نعرفه هو أنهم كانوا في مدينة الزنتان للاجتماع مع سيف الإسلام القذافي وهذا جزء من المهمة الرسمية التي يقومون بها بأمر من المحكمة الجنائية الدولية لضمان احترام حقوق الدفاع في القضية المرفوعة ضد القذافي، والتي تتضمن الحق أن يلتقي مع محاميه بصورة شخصية والتحدث معه حيث يمكنهم تبادل الوثائق ودراسة الأدلة وسجلات القضية الخاصة به."
يشار إلى أنه وفقا لقرار مجلس الأمن 1970 المتعلق بليبيا، فعلى السلطات الليبية أن تتعاون بشكل تام مع المحكمة الجنائية الدولية ومع المدعي العام، بما في ذلك احترام نظام روما الأساسي والذي يؤكد على حقوق المشتبه بهم في إجراء الإتصالات مع محاميهم.