بعد عام من تعهد الدول الأعضاء الالتزام بسياسات تهدف للقضاء على الوباء، الجمعية العامة تراجع التقدم المحرز
في اجتماع الجمعية العامة حول فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، شدد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على أهمية الوقاية من المرض، وضرورة خفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس الأيدز بمقدار مليون إصابة بحلول عام 2015. وأوضح قائلا:
"لا يمكن أن نصل إلى هذا الهدف إلا إذا توجهنا للأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك العاملون في مجال الجنس، والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بواسطة الحقن والنساء والشباب. خمسة ملايين شاب يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، وكل يوم، يصاب أكثر من ثلاثة آلاف شخص بالمرض. ومع ذلك، بوسعنا وقف انتشاره. فالشباب قابلون لتغيير تصرفاتهم، ومن خلال توفير المعلومات الصحيحة لهم، سنفعل ما هو صواب لصحتهم."
وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي تم تحقيقه في التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، أكد الأمين العام على ضرورة مضاعفة الجهود لوضع حد لهذا الوباء العالمي، وتسليط الضوء بوجه خاص على الحاجة إلى توسيع نطاق الخدمات ونطاق الموارد:
"التمييز يعوق جهودنا للرد على وباء الإيدز من خلال تصعيب وصول خدمات الوقاية والعلاج للناس الذين يلتمسونها. وفي هذا الصدد أحث جميع البلدان على وضع حد للقيود المفروضة على الأشخاص الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية ووقف العقوبات المفروضة عليهم. وأنا أفعل كل شيء ممكن لجعل الأمم المتحدة نموذجا لقوة عاملة خالية من أية وصمة العار على الاطلاق".