وكالات الأمم المتحدة تبدأ دراسة شاملة حول آثار حادثة فوكوشيما
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أهمية دور المنظمة الدولية في مجال الأمان النووي، وقال إنه سيعرض على قادة العالم في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة في سبتمبر أيلول مقترحات بشأن الاستعداد للكوارث.
وفي اجتماعه مع عدد من مديري وكالات الأمم المتحدة عبر دائرة تليفزيونية مغلقة بحث الأمين العام آثار الدمار الذي لحق بمحطة فوكوشيما داييتشي للطاقة النووية بعد الزلزال والتسونامي في اليابان.
وعن ذلك قال مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"عقد الأمين العام مؤتمرا عبر دائرة تليفزيونية مغلقة ليبدأ رسميا دراسة على مستوى منظومة الأمم المتحدة حول آثار حادثة فوكوشيما، وسيتم إعداد تقرير عن الدراسة ليعرض على الاجتماع رفيع المستوى حول الأمن والسلامة في المجال النووي والمقرر في الثاني والعشرين من سبتمبر أيلول خلال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة."
وسيركز الأمين العام في هذه الدراسة على الحاجة إلى تعزيز قدرة المنظمات الدولية المعنية وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان الأمين العام قد دعا إلى ضرورة إعادة التفكير بشأن الطاقة النووية وقضايا السلامة في هذا المجال.