رئيس الجمعية العامة يشدد على ضرورة العمل لإنهاء العنف والأزمة الإنسانية في سوريا
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة غير رسمية حول الوضع في سوريا استمعت خلاله إلى إفادات من بان كي مون الأمين العام وكوفي عنان المبعوث الخاص المشترك ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وإيفان سيمونوفيتش المسئول بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وفي افتتاح الجلسة قال ناصر عبد العزيز النصر رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة إن الاجتماع يتزامن مع وقت مأساوي يمر به الشعب السوري، مشيرا إلى أعمال القتل التي وقعت في الحولة قبل أيام والقبير يوم الأربعاء.
"إن العنف في سوريا مازال مستمرا ولا يمكننا أن ثمة ضحايا أبرياء يموتون يوميا في انتهاك سافر وجسيم لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني."
وأضاف رئيس الجمعية العامة أن تلك الجرائم تستلزم إجراء تحقيق دولي يتسم بالشفافية والاستقلالية والحياد، وضرورة محاسبة المسئولين عن ارتكابها.
وشدد النصر في كلمته على ضرورة العمل لوقف أعمال العنف بجميع أشكاله.
"يتعين علينا أن نجد وسيلة لإنهاء العنف والأزمة الإنسانية، وتيسير عملية التوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل بقيادة سورية، لذا فإنني أحث جميع الدول الأعضاء على الاتحاد في التعاون مع المبعوث الخاص المشترك والضغط على الحكومة السورية وجميع الأطراف الأخرى بضرورة وقف العنف بجميع أشكاله والتوصل إلى حل سلمي وعاجل لهذه الأزمة."
وأكد النصر ضرورة إجراء نقاش صريح معني بتحقيق منجزات فعلية بشأن سوريا، والتحرك على وجه السرعة، مضيفا أن حياة عشرات الآلاف من السوريين واستقرار المنطقة أصبحا على المحك.
وفي ختام كلمته دعا رئيس الجمعية العامة الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح المدنيين الأبرياء الذين لقوا حتفهم جراء الأعمال الوحشية في سوريا.