برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز وشركاؤه يبحثون التقدم المحرز للقضاء على الإصابات الجديدة بين الأطفال
على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، اجتمع وزراء الصحة وممثلو اثنتين وعشرين دولة بهدف مناقشة التقدم المحرز نحو تحقيق صفر إصابة جديدة بمرض نقص المناعة البشرية الإيدز بين الأطفال بحلول عام 2015، وإيجاد السبل لتحقيق ذلك.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، ولد عام 2010 ما يقارب من ثلاثمائة وتسعين ألف طفل مصاب بالفيروس، ومع ذلك ذكر البرنامج أنه يمكن تخفيض هذا الرقم إلى أقل من خمسة بالمائة عن طريق تأمين الخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية.
واستجابة لهذا، دعا البرنامج وخطة رئيس الولايات المتحدة الطارئة للإغاثة من الإيدز(بيبفار) والعديد من الشركاء، إلى مناقشة كيفية تطوير الخطة العالمية لوقف الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بحلول عام 2015، والحفاظ على أمهاتهم على قيد الحياة، بالتركيز على مكافحة المرض في اثنتين وعشرين دولة يتعرض تسعون بالمائة من أطفالها لإصابات جديدة بالمرض، إحدى وعشرون دولة منها في أفريقيا جنوب الصحراء.
وفي هذا الصدد، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، ميشيل سيديبي، إنه من خلال توحيد جهود المؤسسات والمجتمعات سيتم استقبال الجيل الأول من المواليد الخالية من الفيروس بحلول عام 2015.
وذكر البرنامج أنه منذ إطلاق "الخطة العالمية من أجل القضاء على الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز بحلول عام 2015 وإبقاء الأمهات على قيد الحياة" عام 2011، قطع البرنامج شوطا كبيرا في الحد من حالات العدوى بالفيروس بين النساء في سن الإنجاب وزيادة فرص الحصول على العلاج المضاد للفيروس للنساء الحوامل المصابات، ومع ذلك ووفقا للبرنامج لم يتم التقدم بالشكل المتوقع في تلبية احتياجات تنظيم الأسرة من النساء المصابات بالفيروس ومنع وفيات الأمهات، وضمان حصول جميع الأطفال الذين يتعايشون مع الفيروس على العلاج المناسب.
يذكر أن هذا الاجتماع هو الاجتماع السنوي الأول من نوعه والذي يضم الدول ذات الأولوية، منذ إطلاق الخطة العالمية في العام الماضي.