阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:الاونروا تقرر استئناف ال

时间:2012-03-21来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:الاونروا تقرر استئناف المساعدات النقدية في قطاع غزة بعد شهر من قرار تجميدها قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اونروا استئن
    (单词翻译:双击或拖选)

الاونروا تقرر استئناف المساعدات النقدية في قطاع غزة بعد شهر من قرار تجميدها

قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اونروا استئناف المساعدات النقدية لأكثر من واحد وعشرين ألف عائلة فلسطينية لاجئة في قطاع غزة بعد أن كانت قد أعلنت قبل نحو شهر عن قرارها تجميد هذه المساعدات بسبب نقص التمويل لبرنامج شبكة الضمان الاجتماعي من قبل الاتحاد الأوروبي. التفاصيل مع مراسلتنا في القطاع علا ياسين.

وأثار قرار استئناف المساعدات النقدية لدورة واحدة تبدأ من شهر ابريل/نيسان القادم وتنتهي في أواخر يونيو/حزيران، رضا قطاعات واسعة من اللاجئين الذين يعتمدون بصورة أساسية في حياتهم على المساعدات التي تقدمها الاونروا سواء الغذائية أو النقدية.

وفي حديث مع إذاعة الأمم المتحدة قال، عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للاونروا إن بعض الدول المانحة استجابت لنداءات الاونروا، حيث تمكنت المنظمة الدولية من تأمين مليون ومائة وستين ألف دولار ستساهم في حل إشكالية المساعدات النقدية المقدمة للأسر الفلسطينية المصنفة تحت خط الفقر المدقع. وأضاف:

"كنا قد أعلنا في بداية مارس الحالي بأننا ننوي تجميد المساعدات النقدية التي نقدمها لأكثر من 21 ألف عائلة فلسطينية في غزة ابتداء من أول ابريل القادم، ولكن الاونروا استطاعت عبر الجهود الكبيرة تأمين الدعم لاستئناف تقديم المساعدات النقدية للدورة القادمة والتي تبدأ من أول ابريل حتى شهر يونيو القادم".

وقال أبو حسنة إن الاونروا تواجه تحديات كبرى لسداد العجز في ميزانيتها حتى تتمكن من تحسين خدماتها كما ونوعا في ظل الاحتياجات المتزايدة للاجئين وبالذات في قطاع غزة الذي يعاني انهيارات مختلفة في مستوى حياة السكان في ظل تجدد مخيف للأزمات اليومية مثل قطع التيار الكهربائي ونقص الوقود وتأثيرات ذلك الكبيرة على مختلف جوانب الحياة ونظم المياه والصحة والصرف الصحي والمواصلات.

وأشار أبو حسنة إلى أن الوكالة تمكنت من حل إشكالية المساعدات النقدية لدورة واحدة فقط، لتبقى المشكلة عالقة خلال الدورتين المتبقيتين من هذا العام.

"ولكن تبقى هناك مشكلة كبيرة بالنسبة للدورتين القادمتين، هناك جهود كثيرة تبذل على كافة المستويات، لتأمين الأموال والدعم الكامل حتى لا تتوقف هذه المساعدات الحيوية جدا لقطاعات تعتبر هنا من الأفقر في قطاع غزة".

أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة لا تحتمل أي تقليصات تقوم بها الاونروا أو غيرها من المنظمات الإنسانية في ظل المعاناة المتصاعدة وغير المسبوقة لأكثر من مليون ومائتي ألف لاجئ يشكلون أكثر من سبعين في المائة من سكان غزة.

المواطنة حنان العشي، واحدة من ا لمستفيدات من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي الذي تنفذه الاونروا، وصلت إلى مركز الخدمات الاجتماعية في مركز الشاطئ غرب غزة، للتأكد من الأنباء التي تحدثت عن استئناف الاونروا لمساعداتها النقدية، وتحدثت لإذاعة الأمم المتحدة عن أحوالها المعيشية الصعبة وقالت:

"أنا أعيل أسرة مكونة من اثني عشر فردا، وزوجي مريض نفسي، والمؤن لا يكفيني والأربعين شيكل لا يكفوا أي شيء، يعني قوت ولا تموت، وضعي تعبان جدا، وهذه المرة لم يعطونا نقودا، يطلع لي ثلاثمائة وستون شيكل أي ما يعادل مائة دولار لا يعملوا لي أي شيء، حتى مصروف لأطفال المدرسة لا يكفي، الوكالة تسد قليلا والحمد لله، الله لا ينسى أحدا".

أما المواطن يوسف البردويل فبالرغم من سعادته لعودة المساعدات النقدية إلا أنه اعتبرها غير كافية ولا تستطيع ان توفر إلا النذر اليسير من الحاجات الضرورية.

"الثلاثة شهور الماضية لم يعطونا نقودا والمواد التموينية لا تكفي، وحالتنا على الله، إن شاء الله الوكالة تعيد النقود، يا رب، وضعنا سيء، أصلا النقود لا تكفي مدارس الأولاد ولا حتى تكفي للأكل، مطلوب من الاونروا أن تساعدنا وتقف جانبنا في الوضع السيئ، أنا مريض قلب لا استطيع أن اعمل ولا أعيل عائلتي".

محمود لطفي لاجئ فلسطيني آخر، رب أسرة تتكون من ثمانية أفراد، ويعاني من إعاقة دائمة في جسده، أعرب عن امتنانه لما تقدمه الاونروا من خدمات للاجئين الفلسطينيين ولكنه طالبها بزيادة خدماتها. وتحدث لإذاعة الأمم المتحدة عن أهمية المساعدة النقدية في حياته وحياة أبنائه:

"طبعا مهمة، لولاها لا استطيع أن أعيش، لان الطحين يكفيني تقريبا شهرين، والسكر أيضا، اشكر الوكالة على ما تقدمه لي، ولكنه ليس كفاية، أيضا زعموا، أنهم سيقطعون المساعدة النقدية، لو قطعوها إلى أين أنا سأذهب؟ الأربعين شيكل عشرة دولارات لا تكفي الأولاد لمدة شهر ونصف مصاريف مواصلات للجامعة".

ويبقى التحدي الأكبر الذي ستواجهه الاونروا خلال الأسابيع والشهور القادمة هو كيفية الاستجابة لمطالب اللاجئين المتزايدة في ظل تعمق الأزمات الطاحنة التي تعصف بقطاع غزة وفي ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة مما يشكل خطر حقيقيا على بنية السكان في القطاع المحاصر.

علا ياسين / إذاعة الأمم المتحدة / قطاع غزة 

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表