مفوضية اللاجئين تعرب عن القلق لاستئناف الهجمات بقذائف الهاون في العاصمة الصومالية
أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن القلق لاستئناف الهجمات بقذائف الهاون في مقديشيو، والتي تسببت في مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص من بينهم طفلان خلال الأيام الماضية.
وكانت القذائف قد سقطت على مستوطنة صغيرة للنازحين في حي وارد هيغلى بالعاصمة بعد منتصف ليلة الأحد فجر الاثنين. فيما يعتقد أنه كان هجوما على دار لإقامة القوات الموالية للحكومة في مجمع فيلا صوماليا، بالقرب من مقر الحكومة والقصر الرئاسي. ولكن القذائف لم تبلغ الهدف، وأصابت النازحين.
وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين:
"هذا الحادث الأخير هو أول هجوم من نوعه في مقديشيو منذ آب/أغسطس من العام الماضي، عندما انسحبت القوات المناهضة للحكومة من معظم أحياء العاصمة. وفي أواخر عام 2011، أعدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين تقرير "الضرر الذي يلحق بالمدنيين في الصومال وخلق الاستجابة المناسبة"، والذي يحدد ما يسعى إليه الصوماليون للتصدي للعنف، ويركز على مساعدة المدنيين المتضررين من الأعمال القتالية".
وتدعو مفوضية اللاجئين كافة أطراف الصراع في الصومال إلى وقف الهجمات التي تستهدف المدنيين والوكالات الإنسانية، أو عندما يكون هناك خطر كبير من إلحاق الضرر بالمدنيين في المواقع القريبة من الهدف المقصود. وتشدد المفوضية على أن اعتداء يوم الاثنين يشكل نوعا من المخاطر غير المقبولة.