في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الصومال قال رئيس الوزراء الصومالي محمد عبد الله محمد إن حكومته قد أعلنت حالة التأهب القصوى إثر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
"في ضوء مقتل أسامة بن لادن أعلنت حكومتي حالة التأهب القصوى بسبب وجود معلومات موثوق بها تفيد بأن القاعدة وجماعة الشباب يخططان لشن هجمات انتقامية قد تهدد أو تقتل الأبرياء. وفي السابع من مايو أيار أكد المتحدث باسم جماعة الشباب التخطيط لهجمات انتقامية وذكر أن الجماعة ستكثف أنشطتها الإرهابية، ويجب علينا أن نهزم هؤلاء المعتدين في المنبع."
وقد أصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا أعرب فيه عن القلق البالغ بشأن استمرار حالة عدم الاستقرار في الصومال بما أفضى إلى مشاكل عدة منها الإرهاب وأعمال القرصنة والسطو المسلح في البحر قبالة السواحل الصومالية وتردي الأوضاع الإنسانية.
وعن الخلافات السياسية قال رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الفرنسي جيرار أرو أثناء قراءته البيان:
"يعرب مجلس الأمن عن القلق إزاء الخلاف بين المؤسسات الاتحادية الانتقالية وأثره على العملية السياسية والحالة الأمنية ويهيب بهذه المؤسسات أن تضمن الاتساق وأن تتحد وتركز على إنجاز المهام الانتقالية المنصوص عليها في اتفاق جيبوتي والميثاق الانتقالي، ويشدد مجلس الأمن على أهمية التعاون بين الرئيس ورئيس البرلمان وتحليهما بروح القيادة الجماعية."
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال قد ذكر في إفادته أمام المجلس أن الجمود يسيطر على الموقف السياسي في مقديشو، مشيرا إلى عدم وجود قنوات اتصال بين الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان.