阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:الصومال: الأمم المتحدة ت

时间:2012-02-06来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:الصومال: الأمم المتحدة تعلن انتهاء المجاعة، لكنها تؤكد ضرورة العمل لمنع أزمة جديدة أعلنت الأمم المتّحدة أن المجاعة في الصومال أشرفت
    (单词翻译:双击或拖选)

الصومال: الأمم المتحدة تعلن انتهاء المجاعة، لكنها تؤكد ضرورة العمل لمنع أزمة جديدة

أعلنت الأمم المتّحدة أن المجاعة في الصومال أشرفت على نهايتها، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أنّ شبح الجوع لا بزال يخيم كتهديد ماثل بسبب الجفاف المتكرّر في القرن الإفريقي، ما لم تتخذ إجراءات طويلة الأجل لإعادة إقرار أوضاع الأمن الغذائي.

التفاصيل في سياق التقرير التالي :

أعلنت الأمم المتحدة انتهاء ستة أشهر من المجاعة في الصومال لكنها حذرت من أن ثلث سكان هذا البلد الذي دمرته الحرب ما زالوا بحاجة إلى مساعدة عاجلة.

وقال خوسيه غراتزيانو دا سيلفا المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو إنه لم يعد هناك أي منطقة في الصومال تعيش ظروف المجاعة، لكن وحدة الأمم المتحدة لتحليل الوضع بشان الأمن الغذائي في الصومال أشارت إلى إن نحو ثلث سكان هذا البلد مازالوا بحاجة إلى مساعدة عاجلة.

وأضاف في حديث مع إذاعتنا :

" لقد حصلنا للتو على معلومات من وحدة تحليل الأمن الغذائي التي أشارت إلى أن أي منطقة في الصومال لم تعد تشهد خطر المجاعة الذي تراجع من الدرجة الخامسة إلى الدرجة الرابعة. إن منظمة الفاو ستبقي القرن الإفريقي ضمن أولوياتها، نؤمن انه بإمكاننا رؤية القرن الإفريقي دون مجاعة، ونعول على جميع المنظمات الدولية والاجتماعية في هذا الشأن فنحن بحاجة إلى شراكة مع القطاع الخاص والمنظمات المدنية ودعم الحكومات".

وتابع مدير الفاو قائلا إن أمامنا أقل من مئة يوم لتفادي مجاعة جديدة في المنطقة" في إشارة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية في الوقت المناسبة هذه المرة. وأضاف انه لا يمكننا تفادي الجفاف لكنه بالإمكان اتخاذ إجراءات من شانها أن تمنعه.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في العشرين من تموز/يوليو الماضي عن المجاعة في أولى المناطق الواقعة جنوب الصومال نتيجة موجة جفاف إلى جانب انعكاسات الحرب الأهلية التي تدمر هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي المحروم من حكومة مركزية منذ العام 1991، تلا ذلك إعلان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أشار إلى أن ثلاث مناطق من أصل ست تقع في جنوب الصومال كانت تضربها المجاعة، وهي باي وباكول وشابيل السفلى خرجت من هذا الوضع الذي بات منحصرا على المناطق الثلاثة الأكثر تضررا وهي مناطق تقع في مقديشو ومنطقة ممر افغوي على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب العاصمة الصومالية والتي استقبلت عشرات آلاف النازحين بسبب الجفاف في أوج الأزمة.

اليزابيث بيرز المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف.

"إن أي انقطاع كبير في تقديم المساعدات قد يقلل من المكاسب التي تحققت، هذه المنطقة لا تزال تعتبر منطقة طوارئ الإنسانية. وهذا لا يعني أن الأزمة قد انتهت يجب أن تستمر مستويات المعونة لتعزيز المكاسب الإنسانية. إن الحصاد الوفير قد يوفر راحة مؤقتة. ولكن لا يزال لدينا مليونان وثلاثمائة ألف صومالي يعيشون في أزمة".

وقد أدت الأزمة الغذائية في الصومال إلى وفاة عشرات ألاف الأشخاص خلال عام 2011 أكثر من نصفهم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2011، أطلقت الأمم المتحدة لهذا الغرض نداء لحشد مساعدة قدرها مليار وخمسمائة مليون دولار لمساعدة الصومال هذه السنة.

بدوره المنسق الإنساني للأمم المتحدة للصومال مارك باودن قال إن هذه الانجازات ما زالت هشة ويمكن أن تزول بدون دعم مستمر من الأسرة الدولية وفي حديث مع إذاعتنا أضاف:

"قد تواجه هذه الظروف الصومال مرة أخرى بكل بسهولة ما لم ننجح في الحفاظ على مستويات المساعدة وتوفير الدعم للسكان ويمكن أيضا أن يتأثر الكثير من السكان بسبب اتساع رقعة الصراع أو عدم الاستقرار مما قد يصعب على المواطنين العودة لممارسة أنشطتهم الزراعية في فترة المواسم التي تبدأ في شهري نيسان وأيار ويؤثر عدم الاستقرار أيضا على توزيع المواد الغذائية".

يشار إلى أن الأزمة الغذائية لا تزال شديدة في مجمل القرن الإفريقي حيث لا يزال تسعة ملايين ونصف المليون نسمة يعتمدون على المساعدة الطارئة.

المنظمات الإنسانية تشير إلى أن أكثر من مليون شخص، قد يعانون من انعدام الأمن الغذائي في 2012 في جنوب الصومال، بزيادة تقدر بمائة ألف عن أعداد السنة الماضية.

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻 1991 2011 2012


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表