اليونيسيف: إطلاق سراح الأطفال المجندين في جنوب السودان يفتح فصلا جديدا من الأمل والفرص في حياتهم
فيما وصف بأنه أكبر عملية تسريح لأطفال مرتبطين بقوات وجماعات مسلحة في جنوب السودان منذ إعلان استقلال البلاد في تموز/يوليو الماضي، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، بأنه تم تسريح ثلاثة وخمسين طفلا في ولاية بحر الغزال الغربية.
وقالت الدكتورة ياسمين على حق، ممثلة اليونيسيف في جنوب السودان إن إطلاق سراح هؤلاء الأطفال وعودتهم إلى أسرهم يفتح فصلا جديدا من الأمل والفرص في حياة الأطفال.
وينحدر عشرون من الأطفال المسرحين إلى شمال بحر الغزال، في حين ينتمي الباقون وهم ثلاثة وثلاثون طفلا إلى غرب بحر الغزال. وقد تم تسريحهم من قبل مجموعة ميليشيا متمردة بقيادة الجنرال حسن دينغ.
وقد أكدت حق على أن تجنيد واستخدام الأطفال على يد الجماعات المسلحة يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويحظره قانون الطفل في جنوب السودان.
وعلى الرغم من أن عدد الأطفال المجندين لدى نفس المجموعة غير معروف، فإن الحكومة تعتزم تقديم الدعم لإطلاق سراح وإعادة دمج ألف وخمسمائة طفل من الأطفال المرتبطين بقوات وجماعات مسلحة في جنوب السودان، بموجب سياسة جنوب السودان الجديدة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، التي تم تبنيها عام 2011.