阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:القطاع الصحي في غزة يعان

时间:2012-01-18来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:القطاع الصحي في غزة يعاني من الحصار الإسرائيلي والمرضى يدفعون الثمن لا زال الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من خمس سن
    (单词翻译:双击或拖选)

القطاع الصحي في غزة يعاني من الحصار الإسرائيلي والمرضى يدفعون الثمن

لا زال الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من خمس سنوات، يلقي بظلاله القاتمة على كافة القطاعات الحياتية في غزة، خاصة القطاع الصحي، الذي يعتبر من أهم الركائز المجتمعية. إذ يعاني القطاع نقصا كبيرا في الأدوية والمستلزمات الطبية. التفاصيل مع علا ياسين، مراسلتنا في غزة.

يعد أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، كمرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب، هم الضحايا الأساسيون، للنقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية. فيما يؤكد مسئولون طبيون أن حياة أولئك المرضى ستكون في خطر إذا لم تتدخل جهات خارجية وتسمح بإدخال الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاجهم بشكل منتظم.

الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، حذر من أزمة حقيقية يواجهها القطاع الصحي في غزة، وقال إن هذه المشكلة ستتفاقم بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر القادمة في حال نفاد المخزون الدوائي بالكامل، وأضاف:

“دخلنا العام 2012 بنفاد مائتين وخمسة وتسعين صنفا من الأدوية والمستهلكات الطبية الأمر الذي يهدد ثلث مرضى قطاع غزة، وبالتالي معظم الأقسام الحيوية داخل مستشفيات قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، العديد من أدوية القلب يفقد من حين لأخر أيضا هناك مشكلة حقيقية في أدوية التخدير في العمليات وهناك مشكلة في المضادات الحيوية عالية التأثير”.

وأشار القدرة إلى أن وزارة الصحة في رام الله سمحت قبل عدة أيام بإدخال أدوية ومعدات لغسيل الكلى تكفي المرضى لشهر واحد فقط، مما ينذر بتجدد المشكلة في أي لحظة. وحول المشاكل الأخرى التي يواجهها القطاع الصحي في غزة قال القدرة:

“الوضع الصحي في قطاع غزة يعاني من مشكلة حقيقية في تعطيل العديد من الأجهزة الكهربائية نتيجة الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي من ثماني ساعات إلى عشر ساعات يوميا ما يؤثر على الأجهزة الكهربائية وخاصة في أقسام الحضانات والقلب والعناية المركزة والعمليات”.

من جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنها تقوم بالتنسيق مع كل الجهات المسئولة بما فيها الجانب الإسرائيلي لتسهيل دخول الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة. وقال محمود ضاهر، مدير مكتبها في غزة إن الوضع الصحي متردي وإن أكثر من مائة وأربعين صنفا من الأدوية أوشكت على النفاد. وأضاف:

“في هذه اللحظات مثلا هناك أكثر من مائة وأربعين صنفا من أصناف الأدوية على قائمة الأدوية الأساسية لوزارة الصحة غير موجودة في مخازن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. منذ أسبوع كانت هناك مشكلة حادة بالنسبة لمرضى الغسيل الكلوي، هناك أيضا بعض المستهلكات الطبية التي تنقص في أحيان كبيرة لمرضى عمليات القلب مثلا في هذه اللحظات، فمشكلة الأدوية هي مشكلة مزمنة في غزة”.

منال عريف مريضة فلسطينية، تبلغ من العمر ثمانية وأربعين عاما، وتعاني من فشل كلوي، تحدثت لإذاعة الأمم المتحدة عن معاناتها في ظل النقص الحاد في الأدوية التي هي بحاجة إليها وقالت:

“طبعا نحن نعاني أنه لا يوجد لدينا فلاتر، ولا يوجد أجهزة للغسيل الكلوي، فنتعب، ويؤجلون الغسلات، فبدلا أن نغسل ثلاث مرات يقللوها إلى مرة أو مرتين، وهذا يتعبنا جدا، ونعاني من نقص في الإبر التي نأخذها بعد الغسيل، التي هي حقن الهرمونات حتى يقوى الدم بعد الغسيل”.

أما المريضة بالسرطان، أم جهاد، 64 عاما، تقول إنها انتظرت شهور عديدة في غزة حتى تمكن الأطباء من تشخيص المرض بسبب ضعف الإمكانيات، الأمر الذي اضطرها إلى السفر إلى جمهورية مصر العربية، حيث مكثت هناك أكثر من ستة أشهر أملا بالشفاء وخشية من العودة إلى مسلسل المعاناة وفقدان الأدوية وضعف القدرات الطبية في غزة.

القطاع الصحي الخاص والذي كان من المفترض أن يشكل رافدا للقطاع الحكومي في حال عجزه عن توفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، هذا القطاع الخاص لا تتوفر لديه أي إمكانيات لسد العجز الناتج عن نقص الأدوية في القطاع العام. هذا ما أخبرنا به الدكتور ذو الفقار السويرجو، صاحب مستودع أدوية خاص في قطاع غزة.

“العديد من الأدوية لا يمكن استعمال بدائل لها من خلال الأدوية المتوفرة وهذا يسبب أزمة حقيقية للعديد من المرضى خاصة مرضى الأمراض المزمنة، ومن يعانون من أمراض الفشل الكلوي والسرطانات متعددة الأنواع، معروف عالميا أن أدوية مرضى السرطان هي أدوية تصرف للمرضى مجانا حتى بدون تأمين صحي، ولو اضطر المريض لشرائها، أسعارها باهظة جدا فقد يصل ثمن الحقنة ألف دولار”.

ويبدو أن القطاع الصحي في غزة هو أحد أهم القطاعات التي تأثرت بالحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني، ليضيف انهياره أو تعثره الكبير بعدا جديدا لمأساة الفلسطينيين، مما سيكون له آثار وانعكاسات سلبية على مجمل التطورات الحادثة حاليا.

علا ياسين – إذاعة الأمم المتحدة – قطاع غزة

 

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻 2012


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表