الأمم المتحدة تعرب عن القلق بشأن الاشتباكات العرقية في جنوب السودان
أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء استمرار الاشتباكات العرقية بين قبيلتي النوير ومورلي في ولاية جونقلي بجنوب السودان، ودعا الأمين العام زعماء القبيلتين إلى وقف العنف والعمل مع الحكومة على مسار إيجاد حل طويل الأمد للأسباب الكامنة للعداء.
وقد أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى أن زيادة أعمال سرقة الماشية وطلب مهور الزفاف المرتفعة ساعد على تفاقم التوترات العرقية بالولاية.
وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة قالت ليز غراندي نائبة ممثلة الأمين العام في جنوب السودان إن البعثة والوكالات الإنسانية تحاول تحديد أماكن وجود السكان لتقديم المساعدة لهم.
“لمن وصلوا إلى بلدة بيبور سيبدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية الطارئة عليهم، وستكون تلك العملية ضخمة لأنه من المستحيل في الوقت الراهن الوصول إلى البلدة برا لذا سيتم تنفيذ العملية جوا بما سيكون مكلفا للغاية، ولكن لا يوجد أمامنا خيار آخر.”
وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من ألف شخص في الاشتباكات العرقية بجنوب السودان خلال العام الحالي.
أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء استمرار الاشتباكات العرقية بين قبيلتي النوير ومورلي في ولاية جونقلي بجنوب السودان، ودعا الأمين العام زعماء القبيلتين إلى وقف العنف والعمل مع الحكومة على مسار إيجاد حل طويل الأمد للأسباب الكامنة للعداء.
وقد أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى أن زيادة أعمال سرقة الماشية وطلب مهور الزفاف المرتفعة ساعد على تفاقم التوترات العرقية بالولاية.
وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة قالت ليز غراندي نائبة ممثلة الأمين العام في جنوب السودان إن البعثة والوكالات الإنسانية تحاول تحديد أماكن وجود السكان لتقديم المساعدة لهم.
“لمن وصلوا إلى بلدة بيبور سيبدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية الطارئة عليهم، وستكون تلك العملية ضخمة لأنه من المستحيل في الوقت الراهن الوصول إلى البلدة برا لذا سيتم تنفيذ العملية جوا بما سيكون مكلفا للغاية، ولكن لا يوجد أمامنا خيار آخر.”
وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من ألف شخص في الاشتباكات العرقية بجنوب السودان خلال العام الحالي.