اداء كابيلا اليمين الدستورية يصعد حدة التوتر في كينشاسا
تصاعدت حدة التوتر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثر إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا، في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 28 تشرين الثاني الماضي.
وقالت إذاعة أوكابي التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن الشرطة قامت بتفريق أنصار زعيم لمعارضة اتيان تشيسيكيدي، خلال حفل أداء كابيلا اليمين الدستورية.
وشوهدت الدبابات منتشرة في العاصمة الكونغولية كينشاسا، لتؤازر دوريات شرطة مكافحة الشغب.
وذكرت الإذاعة أيضا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار المعارضة، في حين شلت حركة الحياة اليومية في معظم أرجاء العاصمة ولم تفتح إلا عدد قليل من المدارس والجامعات أبوابها، بما ذلك المحال التجارية والمكاتب الحكومية.
وتقول شاهدة عيان:
“الطرقات ليست كالمعتاد، حتى في المكاتب الحكومية فانك تجدد عددا قليلا من الناس. لقد جئنا إلى هنا للحصول على راتبنا الشهري وعلى ما يبدو فإن الناس خائفون من الرصاص الطائش أو من التعرض لمضايقات من قبل الشرطة، لذلك اختاروا البقاء في منازلهم”.
وقد فاز كابيلا الذي يتولى رئاسة البلاد منذ عام 2001 إثر اغتيال والده بالانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على 49% من أصوات الناخبين، مقابل 32% لمنافسه تشيسيكيدي، الذي رفض النتائج، واعتبرها “فضائحية ومبتذلة”.