الأمم المتحدة تحذر من خطورة الوضع الإنساني في اليمن
قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن قرابة أربعة ملايين شخص سيتضررون من جراء الأزمة في اليمن عام 2012 وسيحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وقال ينز تويبرغ فرانزن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في مؤتمر صحفي في دبي، إنه على الرغم من التطورات السياسية البارزة في اليمن، لا تزال التوقعات مرتفعة بشأن تدهور الحاجات الإنسانية بشكل أكبر خلال الشهور الإثني عشر المقبلة.
وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي إن نحو نصف سكان اليمن يعانون من الجوع.
وأضافت في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة من دبي:
“في العام الحالي قدمنا المساعدات إلى نحو مليوني شخص، ولكننا نخطط لتوسيع برامجنا لنصل إلى عدد أكبر من المحتاجين بسبب هذه الأزمة الطاحنة. ونتوقع أن يكون ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف شخص بحاجة إلى المساعدات الغذائية العاجلة، وقد أطلقنا نداء إنسانيا يقدر بمئتين وثلاثة عشر مليون دولار لتغطية برامجنا في العام المقبل في اليمن.”
وقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بنحو خمسين في المئة خلال الأشهر الماضية، بينما وصلت الزيادة في أسعار النفط إلى نحو خمسة أضعاف.
وقد أدت الأزمة الأخيرة في اليمن، التي تعد أفقر دول شبه الجزيرة العربية، إلى زيادة معدلات سوء التغذية بين الأطفال وارتفاع معدلات الجوع.