阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:اليونيسيف تدعم محاربة زو

时间:2011-12-17来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:اليونيسيف تدعم محاربة زواج الفتيات المبكر في باكستان في ظل تزايد الظاهرة مؤخرا مع استمرار نزوح أعداد كبيرة من الباكستانيين بسبب الف
    (单词翻译:双击或拖选)

اليونيسيف تدعم محاربة زواج الفتيات المبكر في باكستان في ظل تزايد الظاهرة مؤخرا

مع استمرار نزوح أعداد كبيرة من الباكستانيين بسبب الفيضانات التي ضربت إقليم السند قبل أشهر تضطر مزيد من الأسر إلى تزويج بناتها في سن مبكرة لتخفيف أعبائها المادية.

التفاصيل في التقرير التالي.

تنتشر ممارسات الزواج المبكر في بعض بقاع العالم ومنها باكستان، ولكن تزويج الفتيات قبل أن يكتمل نموهن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تستمر طيلة حياتهن.

شاما إيشاق وهي شابة في السادسة والعشرين من عمرها تشعر بالندم على اليوم الذي تزوجت فيه:

“عندما كنت في الثانية عشرة من عمري قامت أمي بتزويجي، لقد أردت أن أدرس ولكن والدي كان متوفيا فلم تسمح لي أمي بمواصلة الدراسة. كنت صغيرة للغاية عندما أنجبت أول أبنائي الذين يعانون طوال الوقت من المرض وقد توفيت إحدى بناتي. إنني ضعفية وقليلة الحيلة وأشعر بالمرض منذ ولادتي الأخيرة.”

تكثف منظمة اليونيسيف جهودها في باكستان لدعم محاربة تلك الممارسة الخطيرة الآخذة في التزايد بسبب الظروف المعيشية الصعبة الناجمة عن الفيضانات العنيفة التي ضربت إقليم السند قبل أشهر.

فقد أفادت المنظمة بأن أعداد الأسر التي تقوم بتزويج بناتها في سن مبكرة للغاية آخذة في التزايد لتخفيف أعبائها المالية.

تدعم اليونيسيف عددا من المنشآت التي تقدم الخدمات الطارئة لإتاحة الفرصة لأولئك الشابات لمشاطرة تجاربهن المريرة. وقد أقامت المنظمة أكثر من مئتي مركز مشابه في إقليم السند المتضرر من الفيضانات.

وفي هذه المراكز، المدعومة من اليونيسيف، يعمل الموظفون لنشر الوعي بشأن مخاطر الزواج المبكر كما تقول شادية عبد العزيز منسقة خدمات التعليم والطوارئ.

“إذا تزوجت الفتاة في سن صغيرة للغاية ستعاني من الكثير من المضاعفات، أولا إذا أصبحت حاملا فإنها تفقد الكثير من وزنها لتعاني من سوء التغذية والمتاعب الجسدية، وقد لا تتمكن من رعاية طفلها، وفي كثير من الأحيان يعاني أبناء الأمهات الصغار للغاية من مشاكل جسدية وصحية.”

سلمى حسين أم شابة في السابعة عشرة من عمرها تشارك بشكل منتظم في الجلسات التي تعقدها المراكز المدعومة من اليونيسيف.

تقول سلمى إنها ستبذل كل ما يمكنها كي لا يلقى أطفالها نفس مصيرها.

“لقد تزوجت في سن صغيرة للغاية، ولكنني لن أزوج أبنائي إلا بعد أن ينضجوا ويصبحوا مستعدين لذلك، سأعمل أولا على توفير التعليم لهم فمن المهم أن يتعلموا القراءة والكتابة.”

بالنسبة للأطفال والنساء المتضررين من الفيضانات لا تعد تلك المراكز مجرد أماكن للتعرف على المعلومات المهمة التي تؤثر على حياتهم، بل هي أماكن آمنة يلجأون إليها هربا من اليأس والمعاناة اللذين خلفتهما الفيضانات العاتية.

 

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表