الأمين العام يدعو إلى الحد من العنف والتمييز القائم على نوع الجنس والميول الجنسية
أعرب الأمين العام بان كي مون عن خشيته إزاء التقارير التي تفيد بتعرض شباب صغار لم تتجاوز أعمارهم الأحد عشر عاما إلى الإساءة اللفظية والاعتداءات الجسدية والتعنيف الخطير بسبب نوع جنسهم أو ميولهم الجنسية.
جاء ذلك في ندوة خاصة حول ضرورة الحد من التمييز والعنف القائم على نوع جنسهم وميولهم الجنسية.
وخلال الندوة، قرأ إيفان سيمونفتش، مساعد الأمين العام المعني بحقوق الإنسان، كلمة الأمين العام مؤكدا فيها على خطورة هذه الآفة على نشأة الأطفال ومستقبلهم:
“إن هذا النوع من البلطجة لا يقتصر فقط على عدد قليل من البلدان وإنما يجري في المدارس والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى تأثيره على الشباب في جميع مراحل النمو، مما يتسبب لهم في معاناة هائلة وغير ضرورية. فالأطفال ضحايا هذه الممارسة البشعة يمكن أن يصابوا بالاكتئاب ويتوقفوا عن الدراسة، كما أن بعضهم يلجأ إلى الانتحار.”
وغالبا ما يعتقد أن مشكلة البلطجة تنحصر في المدرسة والمراهقة. ولكن جذورها أعمق من هذا بكثير، وتكمن في المواقف الضارة السائدة في المجتمع ككل، التي أحيانا ما تتعزز من قبل تصرفات بعض الشخصيات العامة والقوانين والممارسات التمييزية التي تقرها السلطات في الدولة.