الأمين العام يهنئ إندونيسيا على المصادقة على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية
رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بمصادقة مجلس النواب في اندونيسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في السادس من كانون الأول/ديسمبر.
وتعد اندونيسيا واحدة من بين أربع وأربعين دولة تندرج في الملحق الثاني للمعاهدة، التي يعد التصديق عليها ضروريا لدخولها حيز النفاذ.
ووفقا لبيان الأمين العام، ففور إيداع وثيقة التصديق، فإن إجمالي عدد الدول التي صادقت على المعاهدة النووية للحظر الشامل للتجارب النووية سيبلغ مائة وستا وخمسين، بما في ذلك ست وثلاثون دولة في الملحق الثاني.
ويشجع الأمين العام كافة الدول التي لم توقع وتصادق بعد على المعاهدة على القيام بذلك، مضيفا أنه يعول على مشاركة قيادات الدول الثماني الباقية، التي يجب أن تصادق على المعاهدة حتى تدخل حيز النفاذ.
يشار أن الدول الثماني التي يجب أن تصادق على المعاهدة هي الهند والصين وكوريا الشمالية ومصر وإيران وإسرائيل وباكستان والولايات المتحدة.
وقد هنأ رئيس اللجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية تيبور توت النواب الاندونيسيين على المصادقة على المعاهدة وقال:
“لقد صادق البرلمان اليوم بتوافق الآراء على المعاهدة. إنها رسالة على الصعيد العالمي، رسالة عالمية للدول الثماني الأخرى التي لم تصادق بعد على المعاهدة. إن هذا هو دور القيادة لاندونيسيا. بالنسبة لحدود المنطقة الأضيق، منطقة الآسيان، إنها بالطبع قيادة هامة، قيادة بالنسبة لدول مثل بروناي وتايلاند وميانمار”.
جدير بالذكر أن مصادقة اندونيسيا على المعاهدة ستحصل على الاعتراف الرسمي عند تقديمها إلى الأمم المتحدة.
وقد وقعت مائة واثنتان وثمانون دولة على المعاهدة النووية للحظر الشامل للتجارب النووية، وصادقت مائة وست وخمسون دولة من بينها عليها.