مفوضية اللاجئين تشير إلى حوادث متفرقة في البحر المتوسط وسقوط ضحايا من المهاجرين واللاجئين
أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بأن البحرية الملكية المغربية قامت بإنقاذ مركب على متنه أكثر من ستين شخصا قبالة سواحل مالطة وايطاليا وليبيا.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فليمنغ بأنه قد تم إنقاذ ثلاثة وخمسين شخصا على متن المركب في حين لقي أربعة أشخاص حتفهم.
وكان قد تم العثور على المركب على مساقة كيلومترات قليلة من سواحل دار كابداني بشمال البلاد. وتفيد الأنباء بغرق عدد من الأشخاص ولكن لم يتم العثور على جثثهم بعد. وقالت فليمنغ:
“للأسف، فإن ما نراه كالمعتاد، أن العديد من الأطفال والنساء هم من بين الركاب، وهناك أيضا حوامل، والقتلى في هذه الرحلة من بينهم امرأة كنغولية وابنتها تعرفت عليهما المفوضية العليا لشئون اللاجئين”.
كما ذكر بعض الركاب أن راكبا كنغوليا آخر، ممن كانوا على متن المركب قد لقي حتفه غرقا أيضا، ولم يتم العثور على جثته بعد.
وعلى صعيد آخر، قامت قوات حرس الحدود الإيطالية يوم الاثنين، بإنقاذ قاربين شراعيين على متنهما نحو ثمانين راكبا من جنسيات مختلفة، ومعظمهم من الأفغان، كانا قد أبحرا من اليونان، بعد بقائهم في البحر لمدة أسبوع. وكان ركاب القاربين في حالة مزرية بعد نفاد الغذاء أو الماء.
كما علمت المفوضية أيضا بأن مركبا كان قد غادر السواحل الليبية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقامت قوات الجيش في مالطا بإنقاذه ليلة الاثنين الثلاثاء. ووفقا لأحد الصحفيين الصوماليين، فقد كان على متن المركب أربعة وأربعون شخصا، الكثيرون منهم صوماليون.
وقد أفاد حرس الحدود الليبيون بأنهم قد أنقذوا نحو أربعمائة شخص من مراكب قبالة السواحل الليبية على مدى الأيام الأخيرة.
وتشير المفوضية العليا لشئون اللاجئين إلى أن المهاجرين واللاجئين فيما يبدو قد عادوا مرة أخرى لاستخدام الأراضي الليبية كطريق للمرور إلى أوروبا. وكان من النادر قبل سنوات أن تحاول السفن القيام بهذه الرحلة في فصل الشتاء.