حملات توعية في أوغندا لتحسين أساليب النظافة داخل وخارج المنازل
في عالمنا اليوم يعيش ملياران وستة ملايين شخص مفتقدين لخدمات الصرف الصحي الأساسية .. الأوبئة التي تنتج عن هذا الأمر تعتبر السبب رئيسي لوفاة أعداد الكبيرة.
المزيد في التقرير التالي.
في أوغندا تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والحكومات المحلية على نشر الوعي بين المواطنين والأسر لتحسين أساليب النظافة داخل وخارج منازلهم.
في ست عشرة قرية عملت وكالات الأمم المتحدة والحكومة على تقديم حلول بسيطة لجمع مياه الأمطار وتخزينها ومن خلال استخدام الموارد الطبيعية، البلاد شهدت انخفاضا كبيرا في نسبة الأمراض الناجمة عن سوء الصرف الصحي.
هذا حي كينجوج في قرية شيخ مثال على التغيير الإيجابي الذي أحدثته حملات التوعية تلك .
كامينهاندا سيلجيو أحد سكان القرية يقول :
“لقد حسن هذا الأمر صحتنا وظروفنا المعيشية، الأمراض الناجمة عن سوء الصرف الصحي، كالديدان، انخفضت بشكل كبير، إننا نشعر بالسلام، نستطيع الآن الاهتمام بشؤون حياتنا اليومية الأخرى”
مسؤولون محليون يعملون عن كثب مع الأسر لتثقيفهم وإطلاعهم على الممارسات الصحية المبتكرة والفعالة التي من شأنها تحسين حياتهم وحماية صحتهم ،
بول وهو مفتش صحي يقول:
“من شأن هذه الحملة تمكين السكان من استخدام مواردهم الخاصة وتحسين الصرف الصحي وزيادة النظافة العامة”
التغييرات التي طرأت على نظام الصرف الصحي في المجتمعات المحلية في أوغندا كان له تأثير قوي، ومن خلال اتباع بعض المبادئ التوجيهية يعمل الأوغنديون للوصول إلى مستقبل صحي وإيجابي يعم بالفائدة الاجتماعية كما الاقتصادية عليهم.