مشروع قرار يدعو إيران إلى التعاون لتقديم المشاركين في مؤامرة اغتيال السفير السعودي إلى العدالة
استعرض السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي مشروع قرار مقدم من بلاده ونحو خمسين دولة أخرى يتعلق بالهجمات الإرهابية ضد المتمتعين بالحماية الدولية.
وقال المعلمي إن البعثات الديبلوماسية والديبلوماسيين السعوديين واجهوا العديد من الاعتداءات المباشرة وغير المباشرة في أماكن مختلفة منها الاعتداء على قنصليات سعودية في إيران قبل أشهر.
وأضاف:“وقبل بضعة أسابيع تم الكشف عن محاولة دنيئة لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، واعتقل شخص وجهت له تهمة المشاركة في هذه المؤامرة في حين أن شخصا آخر وجه له الاتهام مازال طليقا. وقبل أيام تم الكشف عن مؤامرة أخرى تهدف إلى اغتيال سفير المملكة العربية السعودية في مملكة البحرين وتدمير مقر السفارة السعودية فيها ونسف جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.”
وأضاف أن مشروع القرار يقول كفى للإرهاب والتعرض لسلامة الديبلوماسيين والاعتداء على البعثات الديبلوماسية والتآمر واستخدام الاغتيال وسيلة لبسط النفوذ أو الترهيب أو فرض الإرادة.
وأكد المعلمي أن بلاده حرصت على صياغة القرار بشكل موضوعي متوازن، وقال إنه على الرغم من كل الأدلة التي تشير إلى تورط دولة معينة وجهاز بعينه في مؤامرة الاغتيال إلا أن مشروع القرار لم يتوجه بالإدانة أو الاتهام إلى أية جهة.
ويدين مشروع القرار الإرهاب بكل صوره وأشكاله والاعتداءات على البعثات الديبلوماسية والقنصلية والديبلوماسيين، كما يدين مؤامرة اغتيال السفير السعودي في واشنطن.
ويدعو المشروع إيران إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية والتعاون في تقديم المشاركين في مؤامرة اغتيال السفير إلى العدالة.