قبيل الانتخابات التشريعية المسائل الأمنية واللوجستية من بين أهم تحديات الكوت ديفوار
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بكوت ديفوار بيرت كونديرس إن المسائل الأمنية واللوجستية هي من بين أكبر التحديات التي تواجهها البلاد في الوقت الذي تستعد فيه لخوض انتخابات تشريعية الشهر المقبل.
وبعد اجتماعه مع رئيس هيئة الانتخابات في البلاد شدد كونديرس على أنه من المهم أن يشعر الناخب بالإجراءات الأمنية المشددة خلال هذه الانتخابات التي لا بد أن تجري بشفافية ونزاهة.
كما التقى الممثل الخاص للأمين العام والمكلف بالتصديق على الانتخابات التي ستجري في الحادي عشر من شهر ديسمبر كانون الثاني المقبل رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة التي تنظم الانتخابات يوسف باكايو.
وحول هذا اللقاء قال “ناقشنا ما كان علينا القيام به لضمان إجراء الانتخابات بصورة سلسة، كان من المهم بالنسبة لنا لقاء رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة لمعرفة ما إذا كانت كل الأمور تسير على ما يرام “.
يشار إلى أن مهمة الأمم المتحدة في كوت ديفوار تعمل على توفير الموارد البشرية والمعدات والدعم اللوجستي والأمني لهذه الانتخابات، التي ستكون الأولى في هذه البلاد الواقعة غربي أفريقيا منذ انتهاء الأزمة التي تلت الانتخابات الرئاسية العام الماضي بالإضافة إلى العمل على استعادة القانون والنظام ، وتحقيق المصالحة الوطنية والانتعاش الاقتصادي.