天天听新闻：الوكالة الدولية للطاقة ا

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستخدم التقنيات النووية لمحاربة تلوث المناطق الساحلية 

تساعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اثنتي عشرة دولة في منطقة الكاريبي لمواجهة تلوث المناطق الساحلية في ظل تزايد القلق بشأن تلك المشكلة وعواقبها على سبل كسب العيش للكثيرين من العاملين في مجالي الصيد والسياحة.

التفاصيل فيما يلي.

من خلال قسم التعاون التقني تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدعم مشروع إقليمي لاستخدام التقنيات النووية لمحاربة تلوث المناطق الساحلية في الكاريبي منذ عام 2007.

تزيد أهمية المشروع بسبب اعتماد الكثيرين من سكان منطقة الكاريبي، مثل جيساس سواريز، على صيد الأسماك والسياحة:

“إن المياه النظيفة مهمة للغاية لأنها تحسن إنتاجية الأسماك مما يؤدي إلى مزيد من الاستقرار للسكان فلا يهاجرون من قراهم إلى المدن مثلا، كما أن الوضع الاقتصادي المستقر يحسن حياة الناس ويجعلهم يتمتعون بظروف معيشية أفضل.”

وقد شكل المشروع شبكة من الخبراء والمعامل بأنحاء حوض الكاريبي، تستخدم تلك الشبكة التقنيات النووية للكشف عن آثار وأنواع التلوث القابع في قاع البحر كما يقول خوان بابلو بارا خبير البحوث البحرية والساحلية.

“سيتم نقل هذه الرواسب إلى المعمل للتعرف على مصادر التلوث، وسيساعدنا ذلك في تقديم المعلومات الضرورية لصانعي القرار لتحديد ما إذا كانت تدابير محاربة التلوث المتبعة ناجحة أم لا، وذلك لاعتماد السياسات الملائمة والناجحة للحد من الآثار على البيئة.”

وتقوم الشبكة بتدريب مزيد من الخبراء في مجال التقنيات النووية وتوفير القدرة على التحليل لإتاحة الفرصة للحكومات لتحديد وتتبع التلوث من البحر إلى البر مما يسهم في تغيير الممارسات لمنع حدوث مزيد من التلوث.

وتتحدث لويزا فرناندا دياز خبيرة البحوث الساحلية والبحرية عن المستفيدين من ذلك المشروع.

“إن المستفيدين الرئيسيين من المشروع الإقليمي يشملون وكالات مثل وزارات البيئة لأننا يمكن أن نوفر معلومات تؤثر على التشريعات وتحدد الوضع الحقيقي للمناطق الساحلية. وأيضا يستفيد السكان لأن فهم كيفية تأثير بعض الأنشطة على المحيطات سيمكننا من فرض التدابير والقيود اللازمة لتعزيز جودة الحياة للسكان.”

تشارك في المشروع اثنتي عشرة دولة منها كولومبيا وكوبا وهايتي والمكسيك.