تقرير دولي حول أهمية الاستدامة والإنصاف من أجل مستقبل أفضل للجميع
أكد تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2011 أن التقدم في مجال التنمية في أفقر دول العالم قد يتعطل أو يتراجع خلال الأعوام المقبلة إذا لم يتم اتخاذ خطوات جريئة في الوقت الحالي لمواجهة التغير المناخي والحد من انعدام المساواة وتعزيز الاستدامة البيئية.
أطلقت التقرير هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن:
“يذكر التقرير أن التقدم الذي تحقق خلال الأربعين عاما الماضية لا يمكن الحفاظ عليه إلا إذا واجهنا القضايا المرتبطة بالإنصاف والاستدامة. إن الآثار، في أسوأ الاحتمالات الواردة في التقرير، هي أن الدول المتأخرة في مؤشر التنمية البشرية ستشهد اتساعا في التفاوت وتقدما ضئيلا للغاية إذا لم يتم التعامل مع تلك التحديات.”
وذكرت كلارك أن الرسالة المركزية للتقرير السنوي هي أن الاستدامة والإنصاف مترابطان ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر.
وأكد تقرير مؤشر التنمية البشرية أيضا أن الآثار المخاطر البيئية العالمية مثل تغير المناخ وإزالة الغابات وتلوث المياه والهواء والكوارث الطبيعية تؤثر على جميع الدول وكل الشعوب، إلا أن الأكثر استضعافا هم أكبر المتضررين من تلك المخاطر.