ارتفاع طلبات اللجوء في الدول الصناعية في النصف الأول من العام الحالي
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن طلبات اللجوء في الدول الصناعية ارتفعت بنسبة 17% في الستة أشهر الأولى من العام الجاري، مع معظم الطلبات من دول تسودها موجات عالية من النزوح.
وأفادت المفوضية أنه تم تقديم 198.300 طلب في الفترة ما بين الأول من كانون ثاني/يناير و30 حزيران/يونيه مقارنة بنحو 169.300 في نفس الفترة من العام السابق.
وأشارت المفوضية في تقريرها الصادر بعنوان “مستويات طلبات اللجوء والاتجاهات في الدول الصناعية”، إن طلبات اللجوء عادة ما ترتفع خلال النصف الثاني من العام، وتتوقع المفوضية أن يشهد هذا العام 420.000 طلب وهو أكبر عدد لطالبي اللجوء في الدول الصناعية في ثماني سنوات.
ووجد المسح أن هناك زيادة في طلبات اللجوء من تونس وكوت ديفوار وليبيا، إلا أن تأثيرها بصفة عامة على معدلات الطلبات في الدول الصناعية محدود.
وتم إجراء المسح في 44 بلدا ولم تتغير النتائج كثيرا عما كانت عليه من قبل فما زالت أفغانستان والصين وصربيا والعراق وإيران هي الدول المتصدرة لطلبات اللجوء.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس:
“إن التقرير يشير الى تزايد عدد النازحين بنسبة سبعة عشر بالمائة هذا العام، الأفغان يعتبرون أكبر المجموعات التي تطلب اللجوء في الدول الأخرى كما أن عددا كبيرا من طالبي اللجوء هم من إفريقيا حيث تشهد بعض الدول الواقعة شمال غربي هذه القارة العديد من الأزمات”
وقد سجلت أوروبا أكبر عدد من الطلبات بنحو 73% بينما سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الطلبات لدولة واحدة تليها فرنسا وألمانيا والسويد وبريطانيا.
كما تضاعف عدد طلبات اللجوء في شمال شرق آسيا حيث تلقت اليابان وكوريا الجنوبية 1300 طلب مقارنة بنحو 600 في النصف الأول من عام 2010.