تقارير عن تزايد التوتر بين حركة الشباب والوكالات الإنسانية
ذكرت الأمم المتحدة أن أربعة ملايين شخص في الصومال غالبيتهم العظمى في الجنوب يواجهون أزمة إنسانية رغم الجهود المكثفة لتوفير الاحتياجات الإنسانية.
وقال مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن التقارير تفيد بتزايد حدة التوتر بين المنظمات الإنسانية والإدارة المحلية التابعة لحركة الشباب في بيدوا.
وأضاف في المؤتمر الصحفي اليومي:
“تردد أن بعض وكالات الإغاثة أوقفت عن العمل وأن حركة الشباب قالت إن الوضع لا يستدعي وجودهم في المنطقة لأن النازحين داخليا لا يحتاجون إلى المساعدة.”
وقال نسيركي إن التفجير الذي وقع يوم الثلاثاء في مقديشو وأدى إلى مقتل نحو مئة شخص هو تذكرة قوية بحالة انعدام الأمن في البلاد وبتقويض ذلك الوضع لجهود توصيل المساعدات الإنسانية.