الأمين العام يشير إلى مسئولية المجتمع الدولي عن دعم التغيير في ميانمار
بعد ستة أشهر من تشكيل حكومة جديدة في ميانمار، عقدت مجموعة أصدقاء ميانمار اجتماعا رفيع المستوى في المقر الدائم بنيويورك على هامش المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في بيان له عقب الاجتماع إنه يدرك أهمية التطورات الأخيرة في ميانمار، ويرحب بتعهد الرئيس تين سين بأن تلحق بلاده بركب العالم المتغير. وأكد الأمين العام أهمية ذلك في ضوء التحديات السياسية الكبيرة التي تواجه ميانمار وتلك الخاصة بحقوق الإنسان والتنمية.
وأضاف السيد بان أنه يشاطر الكثيرين، ومن بينهم زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي، الرأي، في أن التغيير ممكن، وأنه أيضا ضروري، مشيرا إلى أن فرص التقدم موجودة، ولكن يتعين على الحكومة أن تكثف جهودها من أجل الاصلاح، إذا كانت عازمة على تحقيق التحول الشامل والذي لا رجعة فيه.
وقال إن على السلطات على وجه الخصوص أن تعمل على تحسين الحوار مع كافة العناصر الفاعلة، وأن تطلق سراح باقي السجناء السياسيين. وذكر الأمين العام أن وزير خارجية ميانمار قد أشار في بيانه أمام الجمعية العامة إلى أنه يجري النظر حاليا في إصدار عفو مبكر.
ووفقا لبيان الأمين العام فقد تم تقديم تعهدات بشأن هذه المسألة، مؤكدا ضرورة الوفاء بها على نحو كبير من حيث النوعية، وعلى أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي بدعم التغيير في ميانمار.
وتعهد الأمين العام بالعمل مع كافة الأطراف لضمان مواصلة الأمم المتحدة القيام بدورها في مساعدة شعب ميانمار على مواجهة التحديات السياسية والتنموية التي تواجه بلدهم.