الرئيس الإيراني يشن هجوما في خطابه على الولايات المتحدة والغرب
خصص الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جزءا كبيرا من خطابه أمام الجمعية العامة لطرح الأسئلة فتساءل عن المسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان منذ عهد تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وعن استخدم القنابل الذرية واستغلال الحادي عشر من سبتمبر أيلول للهجوم على أفغانستان والعراق ومن المسؤول عن الكساد الاقتصادي في العالم.
وقال في اليوم الثاني للمداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة:
“هل تتمتع تلك القوى المتعجرفة بالكفاءة والقدرة لإدارة أو حكم العالم، من غير المقبول أن يصفوا أنفسهم بالمدافعين الوحيدين عن الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان فيما يقومون بشن الهجمات العسكرية أو احتلال الدول الأخرى، هل يمكن أن تزدهر زهور الديموقراطية من قذائف الناتو وقنابله وأسلحته؟”
وتساءل نجاد عما كان سيحدث لو خصص نصف النفقات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو للمساعدة في حل المشاكل الاقتصادية في بلدانهم أو في الدول الفقيرة.
ودعا الرئيس الإيراني إلى بذل الجهود بعزيمة قوية ومن خلال التعاون المشترك لوضع خطة جديدة تقوم على مبادئ وأساس القيم الإنسانية العالمية مثل التوحيد والعدالة والحرية والحب.