天天听新闻：النصر: ضمان الأمن النووي

النصر: ضمان الأمن النووي يستلزم الحفاظ على أعلى معايير الأمان والأمن النوويين والتعاون الدولي

قال رئيس الجمعية العامة في دورتها السادسة والستين، ناصر عبد العزيز النصر إن كارثة مفاعل فوكوشيما دايتشي باليابان في آذار/مارس من العام الحالي شكلت إنذارا قويا للعالم، وكانت تذكيرا صارخا بأن ضمان الأمان النووي يستلزم الحفاظ على أعلى معايير الأمان والأمن النوويين، والتأهب للكوارث في الأمد البعيد والتعاون الدولي المتين.

وأضاف النصر في كلمته في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد اليوم في الجمعية العامة حول السلامة النووية:

”فإذا كان أحد أكثر بلدان العالم تأهبا لمواجهة الكوارث يمكن أن يتعرض لذلك الحادث النووي الهائل، فمن البديهي أن من واجبنا أن نمضي قدما في تطوير أفكارنا وممارساتنا من أجل ضمان التشغيل الآمن للمرافق النووية في العالم قاطبة”.

وأثنى رئيس الجمعية العامة على ما وصفه بالتحرك السريع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواجهة الأزمة، وعلى مبادرة الوكالة إلى عقد اجتماعها الوزاري المعني بالأمان النووي في حزيران/يونيو، واعتمادها مؤخرا خطة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمان النووي.

وأشار النصر إلى الاجتماعات الدولية الرفيعة المستوى التي شهدها العام الحالي لمعالجة موضوع الأمن والأمان النوويين معالجة بناءة ومسئولة، وتوقع أن تقدم قمة سول للأمن النووي المقرر عقدها في أذار/مارس المقبل مساهمة إضافية مفيدة. ثم قال:

“إن الاهتمام المتزايد بالطاقة النووية قد نجم بدرجة كبيرة عن الطلب على الطاقة وعن الشواغل المتعلقة بأمنها على الصعيد العالمي، ولما للتكنولوجيات النووية أيضا من تطبيقات في مجالات هامة مثل الصحة والأغذية والزراعة والبيئة والموارد المائية. ومما لاشك فيه أن الاستخدام الآمن والكفء للطاقة النووية من شأنه أن يسهم في تعزيز رفاهية الدول وشعوبها ويساعد على بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية”.

وشدد رئيس الجمعية العامة على أن الدراسة الجادة للاستخدام الآمن ذي الكفاءة للطاقة النووية يجب أن تتناول القضايا المتصلة بهذا الموضوع، بما في ذلك تعزيز نزع السلاح النووي، ومنع انتشار الأسلحة النووية، ومنع الإرهاب النووي. كما أكد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنظر إلى دورها الرئيسي في هذا المضمار.