المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعرب عن القلق حيال وضع اللاجئين في ليبيا
لا تزال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وشركاؤها في ليبيا يشعرون بالقلق إزاء حالة رعايا البلدان الأخرى، بما في ذلك اللاجئون.
وكانت المفوضية ومنظمة الهجرة الدولية تعملان عن كثب مع فريق المجلس الوطني الانتقالي لتحقيق الاستقرار في محاولة لتحسين الوضع وحماية اللاجئين والمهاجرين.
وينسق فريق تحقيق الاستقرار مسبقا مع وزارة العدل ووزارة الداخلية لوضع استراتيجية تتضمن رسائل للشعب ووثائق المؤقتة للمهاجرين وتحديدا للملآوي وغيرها من الخدمات للمهاجرين الضعفاء وطالبي اللجوء.
وذكر أدريان إدوردز أن موظفي المفوضية قاموا بسلسلة من الزيارات الميدانية لمناطق اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في طرابلس. وعن لقاءاتهم باللاجئين، قال ادوردز:
“التقينا بمجموعة من ستين سودانيا من دارفور، أصيب بعضهم بسبب الصراع، ولكن بالمقابل قالوا إن علاقات مستقرة تربطهم بالمجتمع المحلي. وقالت مجموعة من الاريتريين إن اثنين من مواطنيهم قتلوا في تبادل اطلاق النار خلال الصراع في سبها.”
وأشار ادوردز إلى أنه منذ أن استعادت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة خدمات الخط الساخن في منطقة طرابلس، وردت أعداد كبيرة من المكالمات من اللاجئين والمهاجرين للإبلاغ عن حوادث عديدة، بما في ذلك الاعتقال والحاجة إلى المساعدات الغذائية.