المخاوف تزداد بشأن ارتفاع أعداد المهاجرين في سبها بليبيا فيما يحتدم القتال في المدينة
يقدر أن حوالي ثلاثة آلاف مهاجر يلتجأون الآن في مركز العبور الذي شيدته المنظمة الدولية للهجرة في مدينة سبها بليبيا، فيما القتال حول المدينة لا يزال مستمرا.
وتشعر المنظمة بقلق بالغ حيال سلامة المهاجرين في المركز وفي غيره من أحياء المدينة، خاصة أن المواد الغذائية بدأت بالنفاذ بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه، بحسب ما أفادت جمني باندايا، المتحدثة باسم المنظمة في جنيف:
“كما تعلمون أن المهاجرين بدأوا بالقدوم إلى مركزنا منذ أسابيع ولكن أعدادهم ارتفعت بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية. ومن أجل استيعاب الأعداد المتزايدة، استأجرت المنظمة مجمعا مجاورا للمركز، لكن قد يكون هذا الأمر غير كاف. هذا وقال مسؤولو القنصلية التشادية في سبها إنه جرى إطلاق نار كثيف خلال ليل الحادي عشر والثاني عشر من أيلول سبتمبر وأن الوضع الأمني في المدينة يتدهور بسرعة.”
يذكر أن معظم المهاجرين هم من الجنسية التشادية، ولكن بدأ مهاجرون من جنسيات مختلفة يصلون مؤخرا إلى مركز العبور التابع للمنظمة، بمن فيهم مواطنون عرب من الأردن.