زيد رعد الحسين يحث الأطراف في بوروندي على المضي قدما في طريق السلام وحقوق الإنسان
يزور المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، بوروندي للاطلاع على حقوق الإنسان والانتخابات.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في نهاية زيارته للبلاد، قال زيد المفوض السامي:
"من الواضح أن الكثير من الناس هنا قلقون وخائفون للغاية، لقد ازدادت التوترات بشكل حاد على مدى الأشهر القليلة الماضية مع اقتراب الانتخابات، هذه التوترات قد تأججت نتيجة زيادة أعمال الترهيب والعنف والمضايقات لدوافع سياسية، فضلا عن ارتفاع مستوى خطاب الكراهية."
وقد هرب ما يقرب من 6 آلاف شخص وعبروا الحدود إلى رواندا وحدها قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو/ حزيران الماضي.
وأشار زيد إلى أن بعض الذين غادروا قالوا لموظفي الأمم المتحدة إن السبب الذي جعلهم يهربون كان تصرفات الميليشيات.
وقال زيد إن هذه كلها علامات سيئة ولكن هناك طريقة واضحة للخروج وهي الانخراط في مسار السلام والازدهار.
ودعا زيد قوات الحكومة والأمن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات والتحقيق في الانتهاكات وتقديم المسؤولين عن الجرائم للمحاكمة.
وقال إنه يجب أن ترسل رسالة واضحة إلى هذه المجموعة الخطرة وعدم التسامح مع أنشطتها المتطرفة.
وحث السلطات، ولا سيما الشرطة على التعامل مع جميع المظاهرات السياسية على قدم المساواة ووفقا للقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بحرية التجمع.
كما وحث ساسة المعارضة على ضمان قيام مؤيديهم باحتجاجات سلمية، وعدم الانغماس في خطاب الكراهية أو القيام برد فعل عنيف على الاستفزازات.
وأكد على أن المجتمع الدولي سيدعم بشكل كامل بوروندي التي تمضي في طريق السلام والديمقراطية والازدهار.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في نهاية زيارته للبلاد، قال زيد المفوض السامي:
"من الواضح أن الكثير من الناس هنا قلقون وخائفون للغاية، لقد ازدادت التوترات بشكل حاد على مدى الأشهر القليلة الماضية مع اقتراب الانتخابات، هذه التوترات قد تأججت نتيجة زيادة أعمال الترهيب والعنف والمضايقات لدوافع سياسية، فضلا عن ارتفاع مستوى خطاب الكراهية."
وقد هرب ما يقرب من 6 آلاف شخص وعبروا الحدود إلى رواندا وحدها قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو/ حزيران الماضي.
وأشار زيد إلى أن بعض الذين غادروا قالوا لموظفي الأمم المتحدة إن السبب الذي جعلهم يهربون كان تصرفات الميليشيات.
وقال زيد إن هذه كلها علامات سيئة ولكن هناك طريقة واضحة للخروج وهي الانخراط في مسار السلام والازدهار.
ودعا زيد قوات الحكومة والأمن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات والتحقيق في الانتهاكات وتقديم المسؤولين عن الجرائم للمحاكمة.
وقال إنه يجب أن ترسل رسالة واضحة إلى هذه المجموعة الخطرة وعدم التسامح مع أنشطتها المتطرفة.
وحث السلطات، ولا سيما الشرطة على التعامل مع جميع المظاهرات السياسية على قدم المساواة ووفقا للقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بحرية التجمع.
كما وحث ساسة المعارضة على ضمان قيام مؤيديهم باحتجاجات سلمية، وعدم الانغماس في خطاب الكراهية أو القيام برد فعل عنيف على الاستفزازات.
وأكد على أن المجتمع الدولي سيدعم بشكل كامل بوروندي التي تمضي في طريق السلام والديمقراطية والازدهار.