في مؤتمر صحفي بالمغرب، برناردينيو ليون يدعو الأطراف الليبية إلى إظهار المرونة في الجولة الجديدة من الحوار
دعا الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، برناردينيو ليون، جميع الأطراف الليبية إلى أن تكون مرنة وعلى استعداد لتقديم تنازلات.
جاء ذلك اليوم الأربعاء في بداية جولة حوار سياسي جديدة بمدينة الصخيرات بالمغرب.
وقال ليون إن الأطراف ستتفاوض بجدية، وستقدم الكثير من الأفكار والمقترحات والتصريحات. لكنه أوضح أنهم لا يستطيعون الحصول على كل ما يريدونه، آملا في ألا يصلوا إلى النقطة حيث يعتقدون أنه من الأفضل أن يستمر الوضع في ليبيا كما هو عليه اليوم. وفي هذا الإطار دعا إلى إطلاق الحوار بروح إيجابية.
وقد تم إحراز تقدم ملموس خلال الجولات السابقة. وبعد اختتام الجولة الأخيرة في 26 آذار/مارس سنحت الفرصة للمشاركين لعقد مشاورات مع الجهات التي يمثلونها والأطراف الرئيسية المعنية حول مقترح لحل شامل لإنهاء النزاع في ليبيا.
ومن المتوقع أن يقدم المشاركون ملاحظاتهم بخصوص الإطار العام كما ورد في "مسودة اتفاقية الانتقال السياسي في ليبيا" التي تشمل قضايا رئيسية متعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني والترتيبات الأمنية، بما فيها وقف إطلاق النار وانسحاب المجموعات المسلحة من المدن.
وتعتقد البعثة أن هذه الجولة قد تكون جولة حاسمة وذلك من خلال تعزيز التقدم الملموس الذي تم إحرازه لغاية الآن. كما أن البعثة على ثقة من أن المشاركين الليبيين قد حضروا إلى المباحثات متحلين بروح المصالحة وعازمين على التوصل إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
جاء ذلك اليوم الأربعاء في بداية جولة حوار سياسي جديدة بمدينة الصخيرات بالمغرب.
وقال ليون إن الأطراف ستتفاوض بجدية، وستقدم الكثير من الأفكار والمقترحات والتصريحات. لكنه أوضح أنهم لا يستطيعون الحصول على كل ما يريدونه، آملا في ألا يصلوا إلى النقطة حيث يعتقدون أنه من الأفضل أن يستمر الوضع في ليبيا كما هو عليه اليوم. وفي هذا الإطار دعا إلى إطلاق الحوار بروح إيجابية.
وقد تم إحراز تقدم ملموس خلال الجولات السابقة. وبعد اختتام الجولة الأخيرة في 26 آذار/مارس سنحت الفرصة للمشاركين لعقد مشاورات مع الجهات التي يمثلونها والأطراف الرئيسية المعنية حول مقترح لحل شامل لإنهاء النزاع في ليبيا.
ومن المتوقع أن يقدم المشاركون ملاحظاتهم بخصوص الإطار العام كما ورد في "مسودة اتفاقية الانتقال السياسي في ليبيا" التي تشمل قضايا رئيسية متعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني والترتيبات الأمنية، بما فيها وقف إطلاق النار وانسحاب المجموعات المسلحة من المدن.
وتعتقد البعثة أن هذه الجولة قد تكون جولة حاسمة وذلك من خلال تعزيز التقدم الملموس الذي تم إحرازه لغاية الآن. كما أن البعثة على ثقة من أن المشاركين الليبيين قد حضروا إلى المباحثات متحلين بروح المصالحة وعازمين على التوصل إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.