كيونغ وا كانغ: استخدام حصار المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية كسلاح في الحرب بسوريا يجب أن يتوقف
قالت كيونغ وا كانغ، الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسقة الإغاثة الطارئة، إن أعمال العنف في سوريا فضلا عن الوحشية والاستخدام العشوائي للأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، تستمر من جميع الأطراف بلا هوادة، في ظل إفلات تام من العقاب.
وفي كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن، قالت كانغ إنه يتم التبليغ عن نفس الانتهاكات كل شهر، مع تغير الأرقام فقط، كما تستمر أطراف النزاع بارتكاب الانتهاكات من قتل واختطاف للمدنيين ومصادرة الإمدادات الحيوية من القوافل وغيرها، وأضافت:
"استخدام حصار المساعدات الإنسانية، والخدمات الأساسية بما في ذلك المياه والكهرباء، كسلاح في الحرب يجب أن يتوقف. كما يجب أن تتوقف الهجمات العشوائية على المدنيين، بما في ذلك من خلال البراميل المتفجرة، التي باتت تميز هذا الصراع."
ورغم العديد من المعوقات التشغيلية التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في سوريا بما في ذلك انعدام الأمن والتدخل من أطراف النزاع، قالت كانغ إنه لا يوجد تمويل كاف للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري.
ودعت كانغ إلى تمثيل رفيع المستوى في المؤتمر الثالث للسوريين المنعقد في الكويت الشهر القادم وتعهدات تحدث فرقا على الأرض، مشيرة أيضا إلى أن مجلس الأمن يجب أن يبذل كل ما وسعه لمحاسبة الأطراف وتحقيق التغييرات.