تسونامي: خطوة الميل الأخير معا من أجل الإنذار المبكر
قالت مديرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشعبة الحد من مخاطر الكوارث باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، شاميكا سيريمان، إن تقديم "تحذيرات في الوقت المناسب إلى الأشخاص الأكثر ضعفا والمجتمعات النائية في خطوة "الميل الأخير" أمر بالغ الأهمية"، مضيفة أنه يتعين تحقيق "نظام فعال" لمعالجة هذا الوضع.
جاء ذلك في حدث أقيم في نادي المراسلين الأجانب في تايلاند الأسبوع الماضي، حيث قيّم المتحدثون التقدم المحرز في بناء مرونة أكبر للكوارث في آسيا والمحيط الهادئ، وأبرزوا الثغرات والأولويات التي تقوض التقدم في هذا المجال.
وقد شهد العالم في 26 كانون الأول عام 2004، تسونامي المحيط الهندي، وهو واحد من أعنف الكوارث الطبيعية التي سجلت على الإطلاق.
وفي كلمتها أشارت السيدة سيريمان إلى أن الدرس الأساسي المستفاد من كارثة تسونامي كان أهمية الإنذار المبكر، وسلطت الضوء على إنشاء نظام تحذير تسونامي المحيط الهندي في عام 2011 باعتباره معلما هاما ساهمت به اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، من خلال صندوق الاستئماني للتسونامي والكوارث التأهب للمناخ.
وتبقى منطقة آسيا والمحيط الهادئ معرضة بكثرة للكوارث، على الرغم من كونها أحرزت تقدما في بناء القدرة على التكيف. ولا تزال هناك ثغرات حرجة في نظام الإنذار المبكر، الأمر الذي يتطلب استثمارات إضافية ولا سيما على المستوى المحلي.